وكالات – تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستغلال مفاوضات الرسوم الجمركية للضغط على الشركاء التجاريين للحد من علاقاتهم مع الصين، مما قد يؤدي إلى عزلها اقتصادياً. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تلقي تعهدات من الدول بعدم السماح بمرور البضائع الصينية أو إنشاء شركات صينية على أراضيها، في مقابل تخفيف الحواجز التجارية والجمركية الأميركية. يأمل مسؤولون أميركيون في أن تدفع هذه الإجراءات الاقتصاد الصيني المتعثر إلى طاولة المفاوضات.
وزير الخزانة سكوت بيسنت يعتبر من أبرز الداعمين لهذه الخطة، حيث اقترحها في اجتماع مع ترمب. الخطة تتضمن قطع الروابط الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وقد تشمل شطب الشركات الصينية من البورصات الأميركية. وزير الخزانة أعرب عن إمكانية إجراء محادثات تجارية مع الصين، مع ضرورة مشاركة مباشرة من ترمب وشي.
في المقابل، تواصل الصين تعزيز دبلوماسيتها التجارية، حيث أبرمت تعهدات اقتصادية مع فيتنام هذا الأسبوع. يتوقع أن يجري ترمب مطالبات تتعلق بالصين مع الدول الأخرى، رغم عدم وضوح اللهجة المعادية في المفاوضات حتى الآن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
