منديل بأوية.. من العصر الفرعوني إلى زي تنكري في الحفلات
وكالات – يُعتبر “المنديل بأوية” من الملابس الأساسية للمرأة المصرية في فترات سابقة، حيث كانت ترتديه النساء مع ملاية لف وبرقع عند الخروج من المنزل. انتشر المنديل في مختلف محافظات مصر مثل القاهرة والإسكندرية، ولكن مع تطور الأزياء، أصبح يستخدم كإكسسوار في جلسات التصوير أو خلال الاحتفالات مثل ليلة الحنة.
بدايات المنديل كانت في محافظة دمياط، حيث كانت النساء يرتدونه لتغطية رؤوسهن. ويُعتقد أنه ظهر لأول مرة في العصر العثماني، إذ كانت السيدات الأتراك أول من ارتدته، ثم انتشر استخدامه في الريف والصعيد والسواحل المصرية. كلمة “أويه” تعني المنديل الملون، رغم أن هناك من يشير إلى أن القدماء المصريين كانوا أول من استخدموا هذه الأنواع، بدليل العثور على أقمشة مزخرفة في مقابر مثل مقبرة الملك تحتمس.
المنديل بدون أوية ظهر في العصر الفاطمي، وكانت النساء تُزينه بغرزة السلسلة، وتعددت أشكاله. في عهد السلطان الناصر بن قلاوون، ابتكر أمير يُدعى سلار نوعاً خاصاً من المنديل، بينما أصبح هناك تنظيم في استخدامه بوقت لاحق بوجود أنظمة لحماية النساء.
لم يقتصر ارتداء المنديل بأوية على الطبقة الشعبية، بل كانت ترتديه أيضاً فتيات من الطبقة الأرستقراطية ولكن بقماش أعلى جودة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا