من قصص أبطال العالم.. كيف تساعد الرياضة على تخطى صعوبات نفسية وصحية
لا يختلف أحد على أهمية ممارسة الرياضة باختلاف أنواعها، نظرا لفوائدها غير المحدودة لصحة الإنسان بدنيا ونفسيا، وذلك لجميع المراحل العمرية.
وفى عالم الرياضة، هناك عدد من النماذج الناجحة التي ساعدتهم ممارسة الرياضة، بجانب فوائدها المعروفة، على تخطى متاعب صحية ونفسية وأحيانا اجتماعية، مما يؤكد على أن الرياضة يمكن أن تكون نوعا من العلاج بحد ذاتها.
أسطورة عالم السباحة والرياضى الأكثر تتويجا بالميداليات الأولمبية في التاريخ، برصيد 28 ميدالية، بينها 23 ميدالية ذهبية، حصل عليها خلال 4 دورات أولميبية، وذلك حتى اعتزاله عام 2016.
يعد مايكل فيلبس من أكثر النماذج الملهمة في عالم الرياضة، والتي يظهر فيها ضرورة دعم الأبوين للطفل، حيث أدى تعرضه للتنمر خلال طفولته من قبل زملائه في المدرسة، بسبب ملامحه الحادة وصعوبة تركيزه الذى أدى لحصوله على علامات دراسية منخفضة، إلى تأثره سلبا، وهو ما دفع والدته ديبى فيلبس إلى الأخذ بنصيحة الطبيب بتعليمه رياضة السباحة.
وبحسب موقع “Additude” فإن مايكل لم يحب السباحة في البداية، لعدم رغبته في تبليل وجههه بالماء، وهو ما دفع ومدربه إلى تعليمه السباحة على ظهره، وتقول والدته ديبى إن مايكل بدأ في سن السابعة بتعلم السباحة على ظهره ثم على بطنه، ومع تحسنه بالسباحة كانت مشكلة قلة التركيز بالفصل مستمرة، حتى تم تشخيصه في سن التاسعة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وتقول ديبى إنه تم استغلال حب مايكل للسباحة في عملية التعليم، وتحديدا بالمسائل الرياضية، وأن مايكل على مدار السنوات مع تطور مهارته في السباحة أصبح سلوكه يتطور للأفضل.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .