ماريو فارغاس يوسا: أميركا اللاتينية تودعه وداعًا مؤثرًا
وكالات – غيّب الموت الروائي الإسباني البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عاماً. يمثل رحيل يوسا نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، حيث كان آخر الباقين من جيل القرن العشرين، وهو أحد الكتّاب الذين استخدموا الواقعية السحرية لنقد المجتمع. أعلن أبناء الراحل أنه توفي في ليما محاطاً بأسرته، دون إقامة مراسم جنازة عامة.
تمتد آثار يوسا الأدبية عبر أعماله الشهيرة مثل “المدينة والكلاب” و”محادثة في الكاتدرائية”، التي تُرجمت إلى نحو 30 لغة. عُرف أيضاً بأنه مدافع شرس عن الحريات الشخصية والاقتصادية، وابتعد تدريجياً عن ماضيه الشيوعي، منتقداً قادة اليسار في أميركا اللاتينية.
بدأ فارغاس يوسا مسيرته الأدبية عام 1963 بكتاب “زمن البطل” ولكن روايته الثانية “البيت الأخضر” حققت شهرة عالمية. كان له تأثير كبير في المشهد الأدبي لأميركا اللاتينية، حيث تناول قضايا متعددة مثل العرق والاستبداد. في عام 2024، نشر كتابه الأخير “أمنحك صمتي”، ليوقف الكتابة بعد أكثر من 60 عاماً من الإبداع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا