وكالات – في ظل تحديات غير مسبوقة تواجه العالم العربي، تترقب قمة بغداد أحداثًا سياسية هامة، حيث تظهر علامات على إمكانية تعزيز القوة المشتركة للدول العربية، وفق رؤية عراقية تركز على الاستعداد اللوجستي والسياسي لإنجاح القمة.
وبحسب المحلل السياسي، فإن العراق أكمل كل التحضيرات اللازمة من الناحية الإدارية واللوجستية لعقد القمة العربية، مشيرًا إلى أن هذه القمة تأتي في وقت حساس تاريخيًا، حيث تواجه الدول العربية والإقليمية تحديات متزايدة تتطلب اتخاذ مواقف موحدة.
وأكد المحلل أن العراق يحمل رؤية سياسية متكاملة للقمة، بالنظر إلى الأحداث الإقليمية والدولية المهمة، مثل الوضع في سوريا، والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، والتوترات بين الهند وباكستان. وأوضح أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اتخذ قرارًا بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد نظرًا لحساسية الملف وتأثيره على دول الجوار.
وشدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة سيشارك في القمة، كما قد يتم دعوة شخصيات دولية بارزة، مثل الرئيس الفرنسي، بينما لا توجد معلومات مؤكدة حول حضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشار إلى أن القمة تشمل أيضًا محورًا يتعلق بالاستثمار والتنمية، مما يعكس توجهًا جديدًا نحو تفعيل الشراكات العربية واستثمار نقاط القوة التي تم تجاهلها في السابق.
واختتم المحلل بتأكيد استقرار الوضع الأمني للقمة، معربًا عن أمله في أن تسهم القمة في تحريك الملفات العالقة واستغلال القدرات العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية.
من المقرر أن تستضيف العاصمة بغداد مؤتمر القمة العربية في 17 أيار 2025، حيث أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين أن القمة ستناقش أهم القضايا التي تهم الأمة العربية، مع مشاركة واسعة من الملوك والرؤساء العرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
