مقالات دينية

أحداث نهاية العالم – الحلقة الثانية – حرب الخليج الثانية – فناء بغداد وزوالها من الوجود

الكاتب: نوري كريم داؤد
أحداث نهاية العالم – الحلقة الثانية – حرب الخليج الثانية – فناء بغداد وزوالها من الوجود

رؤية مرُعبة

[color=red]2عزرا(15-28):[/color] سترى في الشرق فجأة مناظراَ مخيفة. (29) ستتقدم [color=red]عربات الجيوش العربية[/color] وكأنها التنانين. وفور بدء تقدمها سيسْمع أزيز عجلاتها في جميع أنحاء العالم ويسببْ خوفا وهلعا لكلِ من يسمعُها. (30) وتأتي [color=red]القوات القرمزية[/color] من الغابات بإندفاع شديد مثْل الخنازير البرية لتهاجم التنانين (القوات العربية). وبأنيابهم سوف [color=red]يستقطعون الجزء الاكبر من ارض آشور[/color], (31) ولكن التنانين (القوات العربية) سوف تتذكر طباعَها [color=red](أصولها)[/color] وتعيد توحيد قواتها وتستعيد مقدرتها الاولى وتحققْ النصر. فتلتف وتعيد الهجوم وتلاحقْ القوات القرمزية, (32) التي يصيبها الارتباك والهلع, وتجبرْ على السكون [color=red]والتقهقرْ ثمّ الهرب[/color]. (33) وستقعْ القوات القرمزية في [color=red]كمين[/color] ينصبْ لها [color=red]في أرض آشور[/color], ويقْتل [u][color=red]أحد أفرادها[/color][/u]. مما سيسبب الخوف والهلع في صفوف جيشهم وإألإرتباك في اخذ القرار في [color=red]صفوف ملوكهم[/color].[color=red]عزرا(15-34):[/color] وفجأة [color=red]تمتلاء السماء[/color] من اولها إلى أقصاها بغيوم غضب. (35) وعندما [color=red]تصطدمْ[/color] الغيوم ببعضها تنزلْ [color=red]غضَبها على الارض[/color]. وتسيل دماء الحرب لتصلْ إلى إرتفاع بطن الحِصان (36) او بعمق فخْذ الرجل أو بعمق رَكبةِ الجمل. (37) والناس في جميع أنحاء العالم سترتعش من [color=red]هول المناظر المقززة[/color]. (38) ثم تقوم غيوم عاصفة شديدة من جهة الشمال والجنوب, وأخرى من جهة الغرب. (39) إلا أنّ الرياح الشرقية ستسود وتدفع غيوم الغضب التي كانت ستجلب الدمار الشامل. (40 – 41) فينشأ غيوم غضب شديدة عاصفة جدا ترتفع إلى الأعلى [color=red]لتجلب الدمار على العالم[/color] وشعوب الارض جميعا. وتنشأ عواصف من نار, وحالوب (البرد), وبروق نارية تجتاح وتجتث كلّ أصحاب القوة والسلطة. وستفيض كل الأنهار لتجتاح الحقول من حولها, (42) [color=red]وستدمر الفياضانات[/color] المدن والجدران [color=red]والجبال والتلال[/color] والغابات والمحاصيل. (43–44) وهذا الدمار سيندفع ليصل إلى بابل ويحيطها بالدمار. وسيرتفع غبار ودخان الدمار إلى السماء, وجميع المدن المجاورة ستبكي بابل, (45) وكل من ينجو يصبح عبدا للذين [color=red]دمروا المدينة[/color].ارجو ان يعجبكم الفيديو , فهو تفسير للنبوءة اعلاه

اخوكم في الايماننوري كريم داؤد

 
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!