وكالات – أعربت لجنة حماية الصحفيين في إثيوبيا عن قلقها حيال اقتحام الشرطة الفدرالية لمقر وسيلة إعلامية خاصة وتوقيف ثلاثة من مديريها لعدة ساعات، بما في ذلك مداهمة منزل أحد الموظفين ومصادرة أجهزة إلكترونية. حدث الاقتحام في الأسبوع الماضي حيث تم توقيف مسؤولين من الطاقم بتهمة التخطيط لإنتاج فيلم وثائقي يحرض على العن*ف.
وذكرت اللجنة أن المداهمات تمثل تصعيدا جديدا في حملة الحكومة الإثيوبية على وسائل الإعلام المستقلة. وقد اعترض ستة ضباط بملابس مدنية، عرّفوا أنفسهم بأنهم من الشرطة، على مقر الوسيلة، واقتادوا مدير قسم الأخبار ومدير الموارد البشرية للاستجواب.
كما داهمت الشرطة منزل مدير قسم تكنولوجيا المعلومات وقامت بالاعتداء عليه أمام أفراد عائلته، قبل أن تُحضره إلى أحد مراكز التحقيق. ورغم الإفراج عن الموظفين بعد ساعات من التوقيف، لا تزال الأجهزة المصادرة تحت حجز الشرطة.
تواجه إثيوبيا انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان بشأن قمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة، حيث احتلت المرتبة 141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة وفق تقرير حديث.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
