اخبار عربية وعالمية

صرخة بثينة في غ*ز*ة: أتمنى الموت من قلب خيمتي

وكالات – تعيش بثينة إسماعيل، وهي سيدة في الخمسين من عمرها، في خيمة متهالكة على أطراف مدينة رفح جنوبي قطاع غ*ز*ة، بعد أن فقدت منزلها وأفراد عائلتها في القصف الإ*سر*ائي*لي المستمر. فقد دُمر بيتها بالكامل، وتعرضت لفقدان زوجها واثنين من أبنائها في الأشهر الماضية، مما تركها المسؤولة عن رعاية أحفادها الذين فقدوا والديهم.

كانت حياتها قبل الحرب مستقرة، بفضل عمل زوجها، لكن الوضع الآن تغير بشكل جذري. في يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم يمضِ وقت طويل حتى لحقت به عائلتها في قصف استهدف حيهم. اليوم، تجد بثينة نفسها تواجه ظروفاً قاسية، حيث تضطر لحمل المياه لمسافات طويلة بعد تدمير البئر الذي كان يؤمن احتياجاتهم.

تصف بثينة حياتها بأنها “كابوس لا ينتهي”، حيث أصبحت تعيش الحاجة بصورة يومية. تعكس قصتها مأساة العديد من النساء في غ*ز*ة، إذ فقدت 25% من الأسر المعيل الرئيسي، مما زاد من معاناة النساء اللواتي يضطررن للعمل في ظروف صعبة لتلبية احتياجات حياتهن الأساسية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!