“ريم” وسط أنقاض غ*ز*ة.. حين يصبح النسيان نعمة والذاكرة عذابا
وكالات – في ليلة 27 رمضان، تعرض منزل عائلة البلي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غ*ز*ة، لقصف إس*رائي*لي حوله إلى ركام، مما أوقع ريم حسام (16 عامًا) محاصرة بين جثث أفراد أسرتها. عاشت ريم أربعة أيام بلا طعام، تكتفي بشرب ماء متوفر، بينما كانت تحتفظ برائحة الموت حولها.
بعد انقضاء تلك الأيام، تمكنت ريم من الخروج، حيث عثرت عليها إحدى قريباتها وهي في حالة من الصدمة وعدم القدرة على الكلام. تُظهر ريم آثار المأساة وهي تحاول استرجاع ذكرياتها المبعثرة، مشيرة إلى أختها صبا التي كانت تتعلق بها بشدة.
فقدت ريم نصف عائلتها في الغارة، حيث تعترف بأنها لا تتذكر حتى كيف أصيبت. بالرغم من مأساة عائلتها، كان فقدان ملابس أختها، التي رأت آخر مرة على حبل الغسيل، هو ما جعلها تبكي.
قصة ريم تعكس معاناة عشرات الآلاف من المدنيين في غ*ز*ة، خصوصًا الأطفال، الذين يعيشون في ظروف تفوق الاحتمال ويواجهون قسوة الفقد بمفردهم. يظل التساؤل عن المأساة التي تعيشها غ*ز*ة بلا إجابة واضحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا