وكالات – قال خبيران عسكريان إن العمليات المتزايدة لفصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في قطاع غ*ز*ة تشير إلى اعتماد سياسة رفع الأثمان، بهدف إعادة تقييم إس*رائي*ل لخططها. وشهدت مواقع إ*سرائ*يل*ية حوادث أمنية في شمال القطاع، حيث دارت معارك قوية استهدفت لواء المدفعية والفرقة 36، مما أدى إلى سقوط جرحى، مع ورود أنباء عن قتيل واحد على الأقل نتيجة هجوم بصاروخ مضاد للدروع.
رداً على ذلك، شن الجيش الإ*سر*ائي*لي غارات جوية ومدفعية مكثفة على مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون. ورغم تثبيت القوات الإ*سر*ائي*لية في غ*ز*ة، اعتبر الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن الوضع لم يعد يحتمل صمت المقاومة.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات الناشطة تتركز في المنطقة العازلة، مما يدل على خبرة المقاومة في استهداف القوات المعنية عند تمددها إلى المناطق المأهولة. بينما يعتمد رئيس الأركان الإ*سر*ائي*لي سياسة التقدم البطيء، فإن المقاومة تسعى لزيادة الضغوط على إس*رائي*ل لتعيد النظر في استراتيجياتها.
كما أشار العقيد حاتم الفلاحي إلى حظر النشر المفروض على الأحداث في شمال غ*ز*ة، مما يدل على وقوع حادث كبير، وافترض أن المقاومة قد تكون أسرت بعض الجنود خلال الهجمات الحالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
