وكالات – رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اقتراحاً إس*رائي*لياً جديداً يهدف إلى التحكم في إيصال المساعدات إلى غ*ز*ة، موضحاً أن ذلك يمهد “لمزيد من التقييد والتحكم”. وأكد على ضرورة عدم المشاركة في أي ترتيب يتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية.
منذ الثاني من مارس، لم تصل أي مساعدات إلى غ*ز*ة، حيث يقيم حوالي 2.1 مليون نسمة، فيما أعلنت إس*رائي*ل أنها ستمنع دخول السلع حتى تفرج حركة ح*ما*س عن جميع المحتجزين. غرد جوتيريش، محذراً من تداعيات نقص المساعدات، مؤكداً أن “الرعب قد عاد”.
اجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية، واقترحت “آلية للمراقبة” لضمان وصول المساعدات، على الرغم من أنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.
في مارس، أُعيد استئناف القصف الإ*سر*ائي*لي على غ*ز*ة بعد هدنة استمرت شهرين، معلناً جوتيريش أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا، داعياً إلى الإفراج عن المحتجزين واستئناف المساعدات الإنسانية بشكل كامل. وأكد على التزامات إس*رائي*ل كقوة احتلال لتيسير برامج الإغاثة وضمان توفير الاحتياجات الأساسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
