مقالات

رؤية بعقيدة كاذبة

من بين السطور وبكل شفافية أصبح الاعلام رؤية واضحة مدونة بأقاويل متسلسلة سريعة النشر تروج بكذبة ممزوجة بلباس مغطاة بطبقة تدعي العفة والنزاهة شديدة الجدية مستقلة الإنتماء ذات عقيدة حرة تتحدث بلغة الخفايا والأصول السيكوباتية محلاة بعلبة مليئة بالوجوه الجميلة تتخللها الطيبة وحب الآخرين ذو ابتسامة خجولة تتكلم بصفة الإنسانية والنعم الربانية والمبادئ الارجوانية، ليست مهنية ولن تكن أكاديمية، صفة يتمنى المرء الوصول اليها، لغة يفهمها البعض انها طبيعية او ازدواجية، ربما هي حضارة لا يدركها الا من استلم القيادة بصورة صحيحة ودونها كعلامة فارقة تسجل بين أوراق متعددة الأشكال والمظهر لتجعل من كتابك سيرة ذاتية تقف بها لتتحدث عن البطولات التي انجزها البعض والأحداث القائمة على طاولة مستطيلة الشكل وهنا يأتي السؤال
كيف أصبحت الرؤية الإعلامية الآن؟

حرب طاحنة وتحدي واضح للبقاء يقترن بمبادئ أصولها عريقة منقولة بحقيقة ملموسة بروح الذات لم تكن مزيفة الا للذين ادخلوا نمط الرؤية الكاذبة وجعلوا منها واقع حال يزين بها نفسه بذهب لامع يمتد لرؤيته فقط والبقاء للأقوى.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!