وكالات – في عالم اليوم السريع والمليء بالضغوط، أصبح التأمل واليوجا أدوات فعالة لدعم الصحة النفسية والجسدية للأطفال. تشير الدراسات إلى أن الأطفال، كما البالغين، يعانون من التوتر والقلق، مما يجعل من الضروري تعليمهم مهارات الاسترخاء منذ الصغر.
يساعد التأمل الأطفال في التعرف على مشاعرهم والتعامل معها بوعي من خلال تقنيات مثل التنفس العميق. هذه الممارسات قد تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال المصابين بفرط الحركة أو التوحد أو حتى من يعانون من صدمات نفسية. كما يمنح التأمل الطفل فرصة للانفصال عن ضغوط الحياة اليومية ويعد وقتًا مخصصًا للسلام الداخلي.
تساهم دراسة التأمل في تحسين التركيز وتعزيز المرونة العاطفية، حيث تشير الأبحاث إلى تغييرات إيجابية في بنية الدماغ لدى الأطفال. التنفس الواعي يعد مهارة أساسية تعزز من قدرة الأطفال على تهدئة أنفسهم أثناء مواجهة القلق أو الغضب.
يمكن إدخال لحظات قصيرة من التأمل في الفصول الدراسية لتقليل التوتر وخلق أجواء تعليمية مريحة، مما يسهم في تعزيز وعي الأطفال بأفكارهم ومشاعرهم، ويمنحهم أدوات للتأقلم مع ضغوط الحياة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
