6 طرق غريبة استخدمت فى صالونات التجميل قديما.. تقدرى تعمليها فى العيد؟
على مر السنين، شهدت طرق تصفيف الشعر وتجميله تطورات كبيرة، لكن في الماضي، كانت هناك أساليب قد تبدو لنا اليوم غريبة أو غير آمنة لكنها كانت منتشرة في ذلك الوقت، لم تكن الأدوات الحديثة مثل مكواة الشعر السيراميك أو المجففات الأيونية متوفرة، لذلك اعتمدت النساء على وسائل أخرى للحصول على التسريحات، ويستعرض اليوم السابع بعض أغرب الطرق التى كانت تستخدم فى صالونات التجميل قديماً، والتى قد تبدو اليوم غير عملية أو حتى خطيرة.
قبل ظهور مكواة الشعر الكهربائية، كانت النساء تعتمدن على مكواة معدنية يتم تسخينها على النار ثم تمريرها على الشعر لفرده أو تجعيده، هذه الطريقة لم تكن سهلة، حيث كان هناك خطر كبير من حرق الشعر أو حتى فروة الرأس، خاصة إذا لم يتم التحكم في درجة حرارة المكواة بشكل صحيح، رغم ذلك، كانت هذه الوسيلة هي الحل الوحيد للحصول على شعر أملس أو مموج في ذلك الوقت.
كان السيشوار قديماً عبارة عن جهاز ضخم يشبه الخوذة، حيث تجلس السيدة تحته لفترة طويلة حتى يجف شعرها بالكامل، كانت هذه الطريقة تستغرق وقتا طويلا مقارنة بالسيشوار الحديث، لكنها كانت تعتبر من أحدث وسائل تصفيف الشعر فى ذلك الوقت، المشكلة أن بعض الأجهزة كانت تصدر حرارة مرتفعة بشكل قد يؤدى إلى تلف الشعر أو حتى الشعور بعدم الراحة أثناء الاستخدام.
عند الرغبة في تفتيح بعض خصلات الشعر، كانت تستخدم النساء قديما “بونية” بلاستيكية ذى ثقوب صغيرة، حيث يتم سحب خصلات من الشعر من خلال هذه الثقوب وصبغها بلون أفتح، هذه الطريقة كانت مؤلمة، خاصة عند سحب الشعر، كما أنها كانت تستغرق وقتا طويلا للحصول على النتيجة المطلوبة، اليوم، تطورت طرق الهايلايتر وأصبحت أكثر سهولة وسرعة باستخدام الفرشاة أو رقائق الألمنيوم.
قبل ظهور أدوات التمليس والتجعيد الحديثة، كانت النساء يستخدمن لفافات معدنية ضخمة يتم تسخينها ثم لف الشعر حولها للحصول على تموجات دائمة، هذه الطريقة كانت تحتاج إلى خبرة حتى لا يتعرض الشعر للحرق أو التلف، كما أن بعض النساء كن ينمنا بهذه اللفافات طوال الليل للحصول على تسريحة مموجة فى الصباح، رغم أن ذلك كان غير مريح إطلاقا.
قبل انتشار بخاخات تثبيت الشعر الحديثة، كانت النساء تستخدمن خليطا من الماء والسكر لرش الشعر وتثبيته، هذه الطريقة كانت تمنح الشعر ثباتا قويا لكنها كانت غير مريحة، حيث يصبح الشعر لزجا ويجذب الأتربة بسهولة، كما أن إزالة هذا الخليط كانت تحتاج إلى غسل الشعر جيدا بالماء الدافئ والشامبو.
لم تكن صبغات الشعر الكيميائية منتشرة مثل اليوم، لذا كانت النساء يعتمدن على مواد طبيعية مثل الحناء، عصير الليمون، أو حتى مغلي قشور الجوز لصبغ الشعر، رغم أن هذه الطرق كانت أقل ضررا من الصبغات الحديثة، إلا أنها كانت تحتاج إلى وقت طويل للحصول على اللون المطلوب، كما أن بعض المواد كانت تترك رائحة قوية في الشعر.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.