هل يعيد التأريخ نفسه ؟؟

الكاتب: قيصر السناطي
 
قيصر السناطي – هل يعيد التأريخ نفسه ؟؟
لقد شاءت الأقدار ان يعيد التأريخ نفسه ولكنه بالمقلوب فبعدما  كان النظام السابق يهاجم الدول المجاورة ويحاول احتلالها في حروب عبثية دفع العراقيون ولا يزال ثمنا باهضا من جراء تلك السياسة الأرتجالية الغبية التي جلبت المآسي والويلات على العراق وما يزال . ولكن بعد مرور اكثر عقدين او  ثلاثة على تلك الحروب انقلب السحر على الساحر واصبحت ارض العراق محتلة من قبل الدواعش الذين وجدوا حواضن من ازلام النظام السابق والجهلة والأغبياء والمتعصبين من العراقيين  الذين ساندوا الأرهاب وقدموا الدعم و شاركوا في العمليات الأرهابية في العراق. وربما هذه ارادة الله لكي يعرف الذين كانوا يرقصون طربا على انغام الحروب التي افتعلها صدام ونظامه المقبور كم كان ذلك النظام ظالما وغبيا .ان هذا الدرس رغم قساوته فقد افاق الأرهاب ضمير الكثير من العراقيين الذين اعمى الجهل والتخلف والطمع بصيرتهم وأستفاقوا على الظلم الذي تسبب في ق*ت*ل الألاف من الأبرياء وأنتهاك الحرمات في اغ*تصا*ب النساء وذبح الرجال لكي ينشروا الرعب في العراق وفي العالم في غاية حقيرة وهي فرض الفكر الأجرامي الأرهابي على الأخرين . وكما فشل صدام في حروبه وذهب غير مأسوف عليه سوف يذهب تنظيم د*اع*ش مع كل الزمر الخائنة التي باعت شرفها قبل ان تبيع ارض العراق الى الغرباء من وحوش هذا الزمان الى مزبلة الـتأريخ مع لعنة الله والبشر على هؤلاء الأوغاد المارقين الذين دنسوا كل القيم الأنسانية والألهية .ان تحرير ارض العراق يحتاج الى جهود كل المخلصين والشرفاء من هذا الشعب وبمشاركة الأصدقاء الذين يقفون مع العراق في هذه المواجهة المصيرية مع المجرمين الذين ارادوا تدمير البشر والحجر ، ان النصر قادم وأن مصير هؤلاء الأرهابيين والخونة اما الق*ت*ل اثناء المواجهة او الأعدام ضمن القوانين المرعية .ولن ينفع عويل وصراخ المجرمين الق*ت*لة .لقد حان وقت الحساب لكي يبتر هذا السرطان من ارض العراق ومن المنطقة العالم . لذلك نقول انهضوا ايها الشرفاء ايها الأبطال وأنتقموا لكل ام فقدت ابنها ولكل زوجة فقدت زوجها ولكل طفل فقد حنان الأب والأم انتقموا لوطنكم ولحضارتكم ان الفرصة موآتية لتحقيق نصر تأريخي يرفع اسم العراق عاليا ويعيد البسمة الى كل طفل عراقي والى كل ام واب والى كل وطني شريف يحب العراق .ان تحرير تكريت بداية لأنتصارات  وسوف يتحقق النصر قريبا في الأنبار وفي نينوى وفي كل مناطق العراق انشاء الله وان غدا لناظره لقريب .
 ..