في زمن يعيد تشكيل خرائط النفوذ ويقلب موازين الردع تخلع بريطانيا قفاز الحذر وتلوح بقبضه نوويه ثقيله لم تعد التهديدات بعيده ولا الحروب مستحيله وبين شبح روسيا المتمدد وظل الصين المتصاعد اعلنت حكومه كيرستارمر عن مراجعه شامله للاستراتيجيه الدفاعيه وصفت بالاكثر جراه منذ نهايه الحرب البارده لحظه التحول حيث لا يكفي تطوير الجيش بل يتطلب الامر اعاده بناء عقيده الردع من جديد برؤوس نوويه وغواصات هجينه واسلحه من مستقبل لم يعد بعيدا وتطوير اسلحه ليزريه وانشاء بحريه هجينه وبناء ما يصل الى 12 غواصه في اطار شراكه اوقس التي تديرها مع الولايات المتحده واستراليا اما الخطوه الاهم فهي الاستثمار في قوه الردع النووي وانفاق ما يقرب من 20 مليار دولار لزياده عدد الرؤوس الحربيه النوويه لاول مره منذ عقود ووفقا لحكومه ستارمر ياتي هذا الاعلان في ظل تغير البيئه الامنيه العالميه ولا سما بعد الحرب الروسي على اوكرانيا اما على الجانب الشرقي من الكوكب فالنفوذ الصيني المتعاظم في المحيطين الهندي والهادي يدق ناقوص الخطر ويثير المزيد من المخاوف لدى دول الناتو فهل ستعيد بريطانيا فتح باب سباق التسلح النووي بعد عقود على نهايه الحرب البارده Да
