مشاريع “التقسيم الناعم” تثير القلق في العراق قبل الانتخابات
وكالات – قبل الانتخابات، تبرز مشاريع “التقسيم الناعم” كقضية تهدد وحدة العراق. إذ يتطلع العراقيون إلى انتخابات جديدة تحمل آمال التغيير والإصلاح، إلا أن أصواتًا سياسية تدعو إلى تقسيم بعض الأقاليم تحت مسمى التفعيل الإداري، مما ينذر بخ perigo على تماسك البلاد.
بينما يعيش المواطنون تحديات الحياة اليومية، تظهر بعض الدعوات التي تسعى إلى تقسيم مناطق معينة إلى محافظات جديدة. وهذا الأمر يُعتبر خطرًا على وحدة العراق، ويعكس رغبات بعض الجهات استغلال الطائفية والمناطقية لتحقيق مكاسب انتخابية، حتى وإن كانت تلك المكاسب على حساب استقرار البلاد.
في هذا الإطار، حذر رئيس مركز رفد للدراسات والإعلام عباس الجبوري مؤخرًا من الدعوات لتحويل بعض الأقضية والنواحي إلى محافظات، مشددًا على أن هذه الخطوة قد تأتي بعواقب وخيمة على وحدة العراق. وأوضح أن هذه الدعوات تحمل أبعادًا انتخابية هدفها كسب الأصوات خلال الانتخابات المقبلة، حيث يُظهر بعضها استعدادًا لتقسيم البلاد مقابل الحصول على تأييد الناخبين، مما يعزز من الانقسامات الاجتماعية.
تحويل الأقضية والنواحي إلى محافظات جديدة يعتبر من المواضيع الجدلية في العراق، وقد تكرر النقاش حول مناطق مثل تلعفر وطوزخورماتو وسهل نينوى. رغم الدعوات لتحقيق عدالة إدارية، تواجه هذه المطالب رفضًا واسعًا من قوى وطنية ومدنية تحذر من الأخطار المحتملة جراء تمزيق البلاد، في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية الهشة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا