وكالات – تستعد كوريا الجنوبية لانتخابات رئاسية في 3 يونيو بعد أن أيدت المحكمة الدستورية قرار عزل الرئيس يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية في ديسمبر. تشير التوقعات إلى احتمال فوز لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، المعروف بميله نحو الصين والمصالحة مع كوريا الشمالية، مما قد يؤدي إلى تغييرات في السياسة الخارجية الكورية الجنوبية.
خلال الفترة الانتقالية، سيكون الرئيس المؤقت هان دوك سو محدود السلطة، ولا يمكنه اتخاذ قرارات جريئة، حيث ستبقى بعض المناصب الحساسة في الحكومة شاغرة. في الوقت نفسه، يتعرض اقتصاد كوريا الجنوبية لضغوط نتيجة التعريفات الأمريكية المفروضة.
لا يوجد مرشح واضح لحزب سلطة الشعب بعد عزل يون، مما يعكس أزمة داخل الحزب. بدأت محاكمة يون الجنائية، مما يبقي تأثير قراراته السابقة حاضرة في ذهن الناخبين. في المقابل، برأت المحكمة العليا زعيم الحزب الديمقراطي لي جاي ميونج من تهم سابقة، مما يعزز موقفه كمرشح رئيسي وسط توقعات بتأثير فوز حزبه على السياسة الخارجية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تقارب أكبر مع الصين وكوريا الشمالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
