كان رئيس الوزراء السوداني مدرك تماما هذه الاشكاليه ولذلك كان عندما يتحدث مع السفيره الامريكيه كان يقول بكل صراحه ان رؤيته ان لا يمكن ان يكون العراق متماهي تماما مع ايران وهذا نوع من الوهم عليه ان تفهمه الولايات المتحده الامريكيه وايضا لا يمكن ان يكون متماهي تماما مع امريكا ويدير ظهره الى ايران وهذا اهم نوع من الوهم ولكن هذه الرؤيه ربما اقتنعت بها السفيره السابقه ولكن هل نجح السوداني بان يسوقها ويحولها الى قناعات يفرضها على المستوى العمل والممارسه لدى صانع القرار الامريكي خصوصا بعد تغيير الاداره من الديمقراطيين الى الجمهوريين اعتقد لا وحتى الفريق لا الفريق السوداني المسؤول عن السياسه الخارجيه لحد الان لا يريد ان يعترف بهذه الحقيقه بانه ليس هنالك تقدم لا اريد ان اقول فشل ولكن ليس هنالك تقدم الاهم بالموضوع اعاده التوازن الى هذا هذه النقطه العراق اصبحت مشكلته الاساسيه ان امريكا تنظر له بانه مرتبط تماما مع ايران وانه هو البوابه الخلفيه لايران او هو نافذه لتخفيف العقو او هو بوابه لتخفيف العقوبات على الاقتصاد اصاديه على ايران نعم ايضا جانب اخر في وحده القرار السياسي الخارجي هنالك فواعل اساسيين بالعراق يرفضون اي خطوه تقدم باتجاه العلاقه الواضحه والصريحه مع الولايات المتحده الامريكيه وعلى هذا الاساس نحن مره اعداء امريكا وتاره نحن نبحث عن حلف استراتيجي وتاره غير متفقين لرؤيه علاقتنا مع الولايات المتحده الامريكيه كل هذه اعطت انطباع للامريكان كان على ان الفاعل الاساسي في في القرار بشان علاقتهم بال مع العراق هو ليس الحكومه وعلى هذا الاساس هنالك الكثير من الاشكاليات المتداخله التي الحكومه لحد الان غير قادره على رسم استراتيجيه واضحه الجانب الامريكي ايضا ليس لديه استراتيجيه واضحه والدليل لحد الان من يدير السفاره وهي اكبر سفاره اعتقد موجوده في المنطقه من يدير السفاره القائم بالاعمال بعد انتهاء مهام السفيره السابقه روبسكي هذا مؤشر خطر ايضا لم تعمل الحكومه على ان تعتبره خطوه سلبيه باتجاه رؤيه الولايات المتحده الامريكيه للعلاقه مع العراق شكل العلاقه سيرتبط بمن يكون السفير وما هي الرؤيه في قادم الايام
