مجلس الامن يناقش عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة واميركا تعلق

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، أنها لا تعتقد أن مشروع قرار للأمم المتحدة يوصي السلطة ا*لفلس*طينية بالحصول على العضوية الكاملة في المنظمة يمكن أن يساعد في التوصل إلى حل الدولتين للفلسطينيين. الصراع الفلسطيني.

جدد الرئيس الأميركي جو بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض رغبته في إقامة دولة فلسطينية، فيما تحدث سلفه ومعلمه في الحزب الديمقراطي باراك أوباما بنفس اللهجة والدعوة ووعد بأن ولايته لن تنتهي. إلا مع إقامة الدولة ا*لفلس*طينية، وهو ما لم يحدث.
يصوت مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، على طلب تقدمت به السلطة ا*لفلس*طينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأعلن الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي بيانا صادرا عن مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة، طالب فيه مجلس الأمن الدولي “بقبول دولة فلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة”. “
دعت المجموعة العربية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التصويت لصالح مشروع القرار المقدم من الجزائر باسم المجموعة العربية. وعلى أقل تقدير فإننا نناشد أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الأساسية.
وبحسب البعثة ا*لفلس*طينية، فإن مشروع القرار الجزائري “يوصي” الجمعية العامة بقبول “دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة”.
يتم قبول الدولة عضواً في الأمم المتحدة بقرار تصدره الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي.
واعترفت 137 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بدولة فلسطين. لكن هذا الدعم لا يكفي للتغلب على عقبة الفيتو الأميركي المرجح في مجلس الأمن، لمنع صدور توصية إيجابية بقبول عضوية فلسطين.
يشار إلى أن الفلسطينيين حصلوا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على وضع “دولة مراقب غير عضو” في الأمم المتحدة.