وكالات – أشارت استشارية العلاقات الأسرية إلى ضرورة ضبط الانفعالات عند مواجهة مواقف مثل الخذلان. قالت: “الخذلان مؤلم، لكن رد الفعل العنيف قد يزيد من تعقيد العلاقة. من المهم أن تعبر الزوجة عن مشاعرها بوضوح وهدوء، بعيدًا عن التهكم أو الاتهام، خاصة عندما لا يكون لدى الطرف الآخر نية للإقصاء”.
وأوضحت أنه من حق الزوجة الاعتراض على الاسم المختار، لكن الأهم يكمن في أسلوب وتوقيت هذا الاعتراض. حيث أكدت أن “أحيانًا يتصرف الطرف الآخر تحت ضغط أو استعجال وليس بنية إقصائية، لذا يُفضل التعبير عن الرفض بشكل ناضج يفتح المجال للحوار بدلاً من الصراع”.
اختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية مصلحة الطفل، مشيرة إلى أن “الأهم هو ما يعكسه الاتفاق من احترام متبادل. التراجع عن الاسم المختار عند عدم الاتفاق ليس ضعفًا، بل هو دليل على النضج والرغبة في الحفاظ على التفاهم الأسري”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
