وكالات – تعتبر الحضارة المصرية القديمة سبّاقة في احترام قيمة العمل وتقدير العامل، حيث كان العمل الوسيلة الأساسية لتحقيق الثروة والازدهار في المجتمع. تظهر النقوش والنصوص القديمة أن العمال لم يكونوا مجرد أدوات في بناء الحضارة، بل كانوا شريكين روحياً ومرتبطين بعلاقة متينة مع القيم الاجتماعية. كان المجتمع المصري متدرجاً طبقياً، حيث احتلت طبقة الحرفيين وعمال البناء مكانة مميزة، وكُرّم هؤلاء العمال من قبل الفراعنة بمكافآت تشمل المواد الغذائية والملابس.
تشير الوثائق القديمة إلى وجود نوع من الوعي بحقوق العمال، حيث كانت هناك شكاوى جماعية عن تأخر الأجور، كما حدث في بردية “إيبوور” التي توثق فوضى اجتماعية خلال فترة حكم الملك بيبي الثاني. أبرزت الأحداث التاريخية، مثل أول إضراب عمالي في عهد رعمسيس الثالث، تزايد المطالبات بحقوق العمال بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.
تظهر الاكتشافات الأثرية أن الدولة كانت توفر الرعاية للعامل، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية، مما يعكس تقدير المصريين القدماء للعمل ويؤكد على أهمية دور العمال في بناء الأهرامات والمعابد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
