وكالات – هبطت طائرة رئيس الوزراء السوداني الجديد، كامل إدريس، في بورتسودان يوم الخميس، لبدء مهامه وسط انقسام في الرأي العام بين مؤيدي الجيش ومعارضيه. قبيل وصول إدريس، قرر مجلس السيادة إلغاء توجيه سابق يتعلق بإشراف أعضائه على الوزارات، مما يمنح رئيس الحكومة صلاحيات واسعة.
في ضوء التحديات الكبيرة والانقسامات السياسية، تبدو مهمة إدريس صعبة، خاصةً فيما يتعلق باختيار الوزراء وتعزيز شخصيات مستقلة من كفاءات، بالإضافة إلى معالجة الأزمات الخدمية والاقتصادية، بما في ذلك انتشار مرض الكوليرا.
إدريس، المعروف بخلفيته القانونية، يواجه تحديات معقدة، بما في ذلك الأزمة الإنسانية والنزوح، إلى جانب عدم التوافق السياسي. ويرى البعض أنه قد يكون جسراً بين الكتل السياسية المتنازعة لتحسين العلاقات مع الغرب.
من ناحية أخرى، اعتبر قيادي في تحالف “صمود” إدريس مجرد “موظف جديد” في السلطة التي تمركزت ببورتسودان، مؤكداً أن التخصيصات السياسية الحالية تعزز الانقسام. في سياق مشابه، وصف رئيس دائرة الإعلام بحزب “الأمة القومي” الحكومة المقبلة بأنها “حكومة حرب”، تواجه أزمات أمنية واقتصادية خانقة.
في المقابل، أبدت عدة جهات، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي، تفاؤلها بتعيين إدريس كفرصة لإحياء العملية السياسية في السودان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
