قناة إ*سرائ*يل*ية قالت إنه زار عواصم عربية سرا.. غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب | أخبار تريند – Trends

قناة إ*سرائ*يل*ية قالت إنه زار عواصم عربية سرا.. غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب | أخبار :

18/05/2024-|آخر تحديث: 18/05/2024 الساعة 10:42 مساءً (بتوقيت مكة)

هدد الوزير بيني غانتس، مساء السبت، بالانسحاب من حكومة الحرب الإ*سر*ائي*لية، وتحديد موعد نهائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة ما بعد الحرب على غ*ز*ة، فيما ذكرت قناة إ*سرائ*يل*ية أن غانتس عقد اجتماعات سرية في عدة عواصم عربية.

وبدوره، سارع نتنياهو إلى الرد على تصريحات غانتس بالقول إن شروطه تعني إنهاء الحرب، وهزيمة إس*رائي*ل، والتضحية بالأسرى، والحفاظ على ح*ما*س، وإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف نتنياهو أن غانتس اختار إصدار تحذير لرئيس الوزراء بدلا من ح*ما*س. وفي وقت لاحق، رد مكتب غانتس بالقول إنه إذا كان نتنياهو يهتم بحكومة الطوارئ، فعليه أن يتخذ قراراته، وليس أن يجر قدميه خوفا مما وصفهم بالمتطرفين.

وقبل قليل أفاد مراسل الجزيرة ببدء اجتماع مجلس الحرب الإ*سر*ائي*لي وسط خلاف عاصف بعد خطاب غانتس.

وحدد غانتس، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، شرطه النهائي للبقاء في الائتلاف الحكومي في ظل رفض نتنياهو وضع خطة ما بعد الحرب لحكم قطاع غ*ز*ة، وطالب حكومة الحرب بالتوصل إلى خطة من 6 نقاط. الخطة بحلول 8 يونيو المقبل.

وذكرت القناة 12 الإ*سر*ائي*لية أن غانتس عقد اجتماعات سرية في عدة عواصم عربية قبل عقد مؤتمره الصحفي.

وقال الوزير الإ*سر*ائي*لي إنه يريد من حكومة الحرب أن تلتزم بهذه الخطة التي تتضمن كسب الحرب، وتقويض حكم ح*ما*س في قطاع غ*ز*ة، وإعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل، وتعزيز التطبيع مع السعودية. والتجنيد العسكري العادل في إس*رائي*ل.

وأضاف أن الحرب لا يمكن كسبها دون بوصلة استراتيجية واضحة، وأن هناك حاجة للتغيير الفوري، داعيا إلى تشكيل فريق للتحقيق فيما أسماه فشل 7 أكتوبر فورا.

وتابع أنه إذا لم تتحقق توقعاته، فسوف يسحب حزبه الوسطي من حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، ويتوجه إلى الشعب الإ*سر*ائي*لي لإجراء انتخابات عامة.

كما قال غانتس إن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة إس*رائي*ل وتقودها إلى المجهول، مضيفا أنه كانت هناك وحدة قوية في الائتلاف الحكومي عندما انضم إليه، لكن في الفترة الأخيرة حدث ارتباك، كما وضعه.

صفقة تبادل

وتحدث الوزير الإ*سر*ائي*لي عن مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إن مقترح الصفقة الأخير متوازن وقابل للتطوير.

وزعم أن زعيم ح*ما*س يحيى السنوار هو من يفسد الصفقة، “بينما يعيش في الأنفاق بينما تعيش إس*رائي*ل تحت الضغط”، على حد قوله.

كما قال غانتس إنه يجب على الجيش الإ*سر*ائي*لي العمل في جميع مناطق قطاع غ*ز*ة، بما في ذلك رفح، معتبرا أن حركة ح*ما*س تعيد تأهيل نفسها عبر معبر رفح الذي احتله الجيش الإ*سر*ائي*لي مؤخرا.

وإلى جانب رد نتنياهو، أثارت تصريحات عضو مجلس الحرب انتقادات حادة من عدة وزراء في الائتلاف الحاكم، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير.

وفي وقت سابق اليوم، دعا زعيم المعارضة الإ*سر*ائي*لية يائير لابيد، الوزراء في مجلس الحرب، بيني غانتس وغادي أزنكوت، إلى التوقف عن الإدلاء بالتصريحات والانسحاب من مجلس الحرب.

وأضاف لابيد أنه لو لم يكن غانتس وآيزنكوت موجودين في حكومة الطوارئ، لكان الائتلاف الحاكم قد تفكك.

الخلافات بين غانتس (يمين) ونتنياهو مستمرة منذ أشهر (رويترز-أرشيف)

حل المجلس الحربي

وفي خضم الخلافات الساخنة والتصريحات المتضاربة، نقلت هيئة البث الإ*سر*ائي*لية عن مصدر في المجلس الحربي قوله إن حل المجلس أصبح أقرب من أي وقت مضى.

وقال المصدر إنه إذا جرت عملية واسعة النطاق في رفح دون موافقة ودعم أميركي، ودون تحديد تفاصيل اليوم التالي، فإن أعضاء مجلس الحرب سيطالبون بحلها.

وأضاف أن العلاقات بين أعضاء المجلس تزداد سوءا بسبب الفشل في اتخاذ قرارات استراتيجية.

كما كشف المصدر الإ*سر*ائي*لي عن توتر داخل مجلس الحرب بسبب عدم اتخاذ قرارات بشأن اليوم التالي في غ*ز*ة وعدم إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى.

ودعت أهالي الأسرى الإ*سر*ائي*ليين، في بيان لها، وزير الدفاع يوآف غالانت إلى قيادة مسار إقالة نتنياهو من السلطة بسبب فشله في التوصل إلى صفقة تبادل.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة معاريف الإ*سر*ائي*لية عن مصدر رسمي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لاتخاذ قرار أو اتخاذ قرارات بشأن اليوم التالي في غ*ز*ة، لكنه مستعد لعرقلة الحلول التي يطرحها من معه. لا أوافق.

وقال مصدر إس*رائي*لي مطلع على المحادثات الإ*سر*ائي*لية الأميركية للصحيفة إن الإدارة الأميركية بدأت تدرك أن حركة ح*ما*س لن تختفي، وأنها ستبقى في غ*ز*ة بشكل أو بآخر حتى بعد انتهاء الحرب.

وأشار المصدر إلى أن أي دولة عربية لن تقبل أن تكون مقاولا لإس*رائي*ل في إدارة وإعادة إعمار غ*ز*ة، فيما تحتفظ إس*رائي*ل بحرية تنفيذ الهجمات والعمليات العسكرية.