وكالات – الالتهام الذاتي هو عملية طبيعية تحدث داخل الجسم، حيث تقوم الخلايا بتفكيك الأجزاء التالفة وإعادة استخدام القابلة للإصلاح، مما يساعد على تحسين أداء الخلايا. تساعد هذه العملية في التخلص من المكونات غير الضرورية التي قد تعيق وظيفة الخلية بشكل فعال.
في عام 2016، نال العالم الياباني يوشينورى أوهسومى جائزة نوبل للطب لاكتشافاته المتعلقة بهذه العملية. يُعتبر الالتهام الذاتي ضرورياً لبقاء الخلية ووظائفها من خلال إعادة تدوير الأجزاء التالفة، والتخلص من الأجزاء غير الوظيفية، وتدمير مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا.
مع تقدم العمر، يتراجع الالتهام الذاتي، مما يؤدي إلى تراكم أجزاء خلوية غير مرغوب فيها. تتعلق البروتينات المعروفة بـ ATGs بعملية الالتهام الذاتي، حيث تشكل هياكل تُسمى الجسيمات الالتهامية الذاتية، التي تنقل الأجزاء التالفة إلى الليزوزوم لهضمها.
يمكن تحفيز الالتهام الذاتي عبر عدة طرق مثل الصيام، وتقييد السعرات الحرارية، اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وممارسة الرياضة. تشير الدراسات إلى أن مبدأ الالتهام الذاتي قد يبدأ بعد 24 إلى 48 ساعة من الصيام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
