علماء يزعمون وجود "دواء للقطط" قد يساعد فى علاج فيروس كور*و*نا
قال علماء إن عقارًا مصممًا للقطط قد يحمي الناس من فيروس كور*و*نا، حيث تم صنع دواء GC376 لعلاج القطط من مرض يسمى التهاب الصفاق المعدي، والذي يبدأ في الأمعاء ويمكن أن ينتقل إلى الدماغ ويكون قاتلاً،وحسب جريدة ديلى ميل البريطانية، يحدث التهاب الصفاق المعدي بسبب نوع آخر من فيروس كور*و*نا، لكن التجارب المعملية للعلماء أظهرت أنه يمكن أن يقضي على الخلل الذي يسبب Covid-19.
لم يتم اختبار هذا على البشر حتى الآن ، لكن الباحثين قالوا إن حقيقة أنه يعمل كمضاد للفيروسات ضد فيروسات كور*و*نا دليل كاف لدفعه إلى التجارب السريرية – ودعوا إلى البدء على الفور.
لا يوجد حاليًا دواء يمكنه علاج أو حماية الأشخاص من Covid-19 ، ويمكن للأطباء فقط استخدام أفضل أحكامهم بشأن الأدوية التي يبدو أنها تعمل، و ثبت أن عقارًا واحدًا فقط ، وهو الديكساميثازون ، يحد من خطر الوفاة لدى المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة منذ بداية الوباء حيث أصبح المسعفون يفهمون المزيد عن المرض ، لكن الدواء الذي يمكن أن يوقف الفيروس التاجي في مساره سيكون بمثابة الكأس المقدسة للأطباء في جميع أنحاء العالم وينقذ الآلاف من الأرواح.
تضيف الدراسة إلى الأدلة المتزايدة على أنه يمكن استخدام دواء القطط ضد فيروس كور*و*نا ، حيث تقدمت إحدى الشركات المصنعة – Anivive – بالفعل إلى إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لاختباره كعلاج لـ Covid-19 على البشر.
أدرك الباحثون ، من جامعة ألبرتا في كندا ، أن عقار القطط يعمل عن طريق منع إنزيم ينتجه حشرة تسمى فيروس كور*و*نا المعوي (FCoV).، وبذلك ، يمنع الفيروس من التكاثر ويمكن أن يوقف التهاب الصفاق السنوري المعدي الموصوف له، يؤثر المرض على أمعاء القطط ويمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى فشل العديد من الأعضاء ويؤدي إلى الوفاة.
بعد العثور على نفس الإنزيم الموجود على فيروس كور*و*نا ، اختبر باحثو ألبرتا عقار القط عليه في المختبر ووجدوا أنه يعمل بنفس الطريقة،من خلال شل الإنزيم – وهو بروتين يسمى Mpro – توقف GC376 الفيروس من التكاثر ، مما يعني أنه يجب ألا يكون قادرًا على التسبب في العدوى وغير قادر على البقاء، ووجدوا أن نسخة سابقة من العقار تسمى GC373 لها نفس التأثير.
وصفت إحدى الدراسات المبكرة ، التي نُشرت على الإنترنت في 20 أبريل ، الدواء بأنه “نقطة انطلاق واعدة لمزيد من تطوير علاجات SARS-CoV-2″.
وقد تقدمت إحدى شركات الطب البيطري ، Anivive Lifesciences ، بالفعل بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة للحصول على إذن لاختبارها على البشر.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Dylan Balsz إن الشركة “تتقدم نحو تجربة سريرية” ، حسبما ذكرت BusinessWire.،وأضاف: “ إن الأبحاث على مدار الأشهر القليلة الماضية وتجربتنا مع GC376 تدعم استكشاف الدواء كعلاج مساعد لمستوى الرعاية لمرضى Covid-19.
أكد المسؤولون أن القطط يمكن أن تصاب بـ Covid-19 ، لكن يبدو أنها أقل فتكًا ولا توجد اختبارات متاحة على نطاق واسع للحيوانات.
في المملكة المتحدة ، كانت قطة هي أول حيوان يُعرف أنه أصيب بالفيروس من مالكه – ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول موقعه عندما تم الإعلان عن الحالة في يوليو، وقال داونينج ستريت إن الحيوان يعاني من إفرازات من الأنف وبعض ضيق التنفس ، وهو عرض يصيب البشر أيضًا.
قال رؤساء الصحة في ذلك الوقت إن القطة ومالكيها تعافوا تمامًا ولم يكن هناك انتقال للفيروس إلى حيوانات أخرى أو أشخاص في المنزل.
