الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أكثر عرضة للاكتئاب.. طرق العلاج
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم معرضون لخطر الإصابة بالاكتئاب أكثر من الأطفال الآخرين، وأن هذا الخطر يزداد مع تقدمهم في السن، ويأتي الاكتئاب نتيجة لمشاعر اليأس وانخفاض احترام الذات، وتلعب الصراعات التي يواجهها الأطفال في المدرسة دورًا كبيرًا في مدى شعورهم بالرضا أو السوء تجاه أنفسهم، وتشمل هذه التحديات العمل الأكثر صعوبة في الفصل الدراسي مع تقدم الأطفال في السن، فضلاً عن المشكلات الاجتماعية، وفقا لما نشره موقع childmind.
وعندما يبلغ الأطفال سن الثامنة أو التاسعة، يبدأون في مقارنة أنفسهم بأصدقائهم وأقرانهم، وقد يشعر الأطفال المصابون بصعوبات التعلم بالحرج من تحديات التعلم التي يواجهونها ويرغبون في إخفائها، وقد يتصرف بعض الأطفال بشكل غير لائق، وقد ينسحب آخرون، بما في ذلك العديد من الفتيات، من المدرسة ومن الأصدقاء – مما يجعل من الصعب على الآباء والمعلمين معرفة أنهم يعانون من اضطراب التعلم في المقام الأول.
إن التعامل مع صعوبات التعلم غير المشخصة قد يجعل الأطفال يشعرون بالقلق والاكتئاب، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤثر الاكتئاب والقلق على المخ، مما يجعل تذكر الأشياء والتركيز أكثر صعوبة، ولأن القلق أو الاكتئاب يجعل التعلم صعبًا، فقد بدأت المدارس في تعليم مهارات التعلم الاجتماعي والعاطفي للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، لمساعدتهم على التعامل مع المشاعر الصعبة، وإن دعم التعلم في حد ذاته لا يكفي لمساعدة الأطفال على النجاح.
ولكن في حين أن مهارات التعلم الاجتماعي والعاطفي مفيدة للغاية، فإن الأطفال الذين يظهرون علامات الاكتئاب – مثل الشعور بالتعب طوال الوقت، أو الحزن، أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي يستمتعون بها عادةً – يجب أن يراجعوا طبيبًا متخصصًا لتلقي العلاج.
الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم غير المشخصة معرض بشكل خاص لخطر الاكتئاب لأنه لا يفهم سبب معاناته من أشياء لا يعاني منها الآخرون، فالإحباط والفشل يخلقان شعورًا بأن هناك شيئًا ما خطأ، ويمكن أن يكون التشخيص مطمئنًا ويقدم لهم الدعم الذي يحتاجون إليه – لكن النجاح سيظل صراعًا، وعندما يتعلق الأمر بمشاعر الطفل، فإن تشخيص صعوبات التعلم ليس رصاصة سحرية.
التحديات الأكاديمية أصبحت أكثر صعوبة
تتغير متطلبات المدرسة مع تقدمك في العمر، وهناك تحول واحد يمكن أن يكون صعبًا بشكل خاص على الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من صعوبات في القراءة واللغة. ومن الروضة إلى الصف الثاني، تتعلم كيفية القراءة، وبحلول الصف الثالث، يتحول التركيز إلى القراءة للتعلم”.
وبعبارة أخرى، تصبح القراءة جزءًا لا يتجزأ من كل فصل دراسي. فالأطفال الذين واجهوا صعوبات في دروس الفنون اللغوية لكنهم كانوا يفتخرون بمهاراتهم في الرياضيات يواجهون فجأة مسائل رياضية
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .