مقالات دينية

شهادة ألسيد ألمسيح للأسفار ألمقدسة

شهادة ألسيد ألمسيح للأسفار ألمقدس

========================

إبراهيم تهلل بان يرى يومي .موسى كتب عني . داود يدعوني رباً بموجب هذا الآيات لنا السلطة ان نبحث عن المسيح في أسفار العهد القديم ونثبتها فأن الذين يؤمنون بالمسيح كاله كما يؤمنون به كانسان اما ان المسيح كان يعتبر اعتباراً عظيماً اسفار موسى فأمر مؤكد من شهادته الصريحة لا يعتبر المسيح أسفار موسى اعتباراً سطحياً بل اعتباراً حقيقياً لان اهمية هذه المسالة قائمة على حقيقة موسى في اعتبار المسيح فأنه لا ينظر اليه كأنه اسم بلا مسمًى لقبت به بعض الكتب القديمة بل يعتبره شخصاً حقيقياً قأم بالوقائع التاريخية المنسوبة اليه ومشترعاً تلقي من الله الشريعة المدونة في اسفاره {اليس موسى قد اعطاكم الناموس وليس احد منكم يعمل الناموس ..}يوحنا 7 .19 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو من كتب عني فان كنتم لستم تصدقون ذلك فكيف تصدقون كلامي {يوحنا 5 .46 .47 }وقد لام الفريسيين على التقاليد التي انزلوها منزلة شريعة موسى قائلاً لهم {مبطلين كلام الله } مرقس 7 .13 وقال للابرص اذهب أر نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم {متى 8 .4 } فأمر موسى المشار اليه هنا مدون في وسط النظام الكهنوتي الذي يزعم بعضهم انه اضيف الى اسفار موسى بعد موته بقرون وكلما طالعنا الانجيل المقدس بانتباه ظهر لنا اكثار السيد المسيح من ذكر كلام العهد القديم لأنه كان يفيض من جناته على لسانه حتى انه لما جاءه في البرية أبليس ليجربه لم يشأ ان يغلبه باعلان مجده الألهي ولا بقوته الفائقة الطبيعة التي لا يمكننا استعمالها ولا بنفس كلامه بل غلبه بالكلمة المكتوبة التي شددت عزم القديسين زماناً طويلاً معلماً ايانا بهذا المثال كيف نحارب خصمنا ونصرعه ولما شرع السيد المسيح في خدمتع الجهارية في مجمع الناصرة مستخدماً اقوال اشعياء النبي {روح الرب عليً لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفى المنكسري القلوب وقال { اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم لوقا 4 .18 .21 وقال في موعظته على الجبل {لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس او الأنبياء ما جئت لانقض بل لأكمل فأني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل }متى 5 .17 .19 كثرت في ايامنا المؤلفات عن الكتاب المقدس وقلت المطالعة في الكتاب نفسه فلو اننا وجهنا عناية خصوصية لما قاله السيد المسيح عن اسفار للعهد القديم وطلبنا بركة الرب على كتاباتنا في هذا الموضوع نتدارك هذا الخطأ ونطالع التوراة بمقدار ما ينبغي ما اقل الذين يعلمون بكثرة الاقتباسات التي اقتسبها السيد المسيح من اسفار العهد القديم فانه اشار الى عشرين شخصاً من اشخاص العهد القديم في تسعة عشر سفراً وذكرخلق الانسان وسنة الزواج وتاريخ نوح وابراهيم ولوط وانقلاب مدينة سدوم وعمورة كما روت التوراة في سفر التكوين وتكلم عم ظهور الله لموسى في العليقة وعن المن والوصايا العشر والضريبة المالية المذكورة في سفر الخروج وعن الشريعة الطقسية لما يجب فعله نحو الأبرص والشريعة الأدبية العظمى اي تحب قريبك كنفسك وهاتان الشريعتان متضمنتان في سفر اللاوين واشار الى الحية النحاسية وشريعة النذور الواردة في سفر العدد وذكر هروب داود الى نوب ومجد\ سليمان وزيارة ملكة سبا له ونزول ايليا عند ارملة صرفة وابراء نعمان السرياني وق*ت*ل زكريا كما روته الأسفار التاريخية اما سفر المزامير واسفار الأنبياء فقد انطبعت على ذاكرة السيد المسيح اكثر من بقية الأسفار وقامت في الغالب حججه الدامغة على قوله {اما قرأتم } {ومكتوب } {ولايمكن ان ينقض المكتوب } الكتب تشهد لي }{ينبغي ان يتم الكتاب } {اما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل انا أله ابراهيم وأله اسحاق وأله يعقوب ليس الله أله اموات بل أله احياء }وينسب الرب يسوع المسيح له المجد في هذا الموضع ظلالة الصدوقيين الى عدم معرفتهم الكتب ويبرهن لهم منها حقيقة القيامة التي كانوا ينكرونها فظلاً عن كونه يثبت ان ذات الكلمات التي نطق بها الله متضمنة فيها متى 22 .29 .32 …

والرب يبارك الجميع

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!