الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين

حذر الأردن مما قال إنه تراجع كبير في الدعم الدولي للاجئين السوريين، والخدمات والمساعدات التي تقدمها لهم المنظمات الدولية على أراضيه.

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقائه الأمين العام لمجلس اللاجئين الدنماركي شارلوت سلينت، أن بلاده لن تتمكن من سد الفجوة في المساعدات والخدمات، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على اللاجئين وقال وظروفهم المعيشية.

وأشار الصفدي إلى أن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي تراجعت جهوده فيما يتعلق بالقضية السورية وقضية اللاجئين، مضيفا أن الحكومة الأردنية قدمت كل ما في وسعها لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين.

وفيما يتعلق بعودة اللاجئين إلى وطنهم، اعتبر وزير الخارجية الأردني أن عودتهم تتطلب بذل جهود أكبر لحل الأزمة السورية وتهيئة الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين.

وشدد الصفدي على أن الأردن سيواصل بذل كل الجهود والعمل مع الأشقاء والشركاء للتوصل إلى حل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويخلصها من الار*ها*ب، توفير الظروف الملائمة للعودة الطوعية للاجئين.

ويوجد على الأراضي الأردنية نحو 1.3 مليون سوري، نصفهم تقريباً مسجلون كـ”لاجئين” في سجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما كان 750 ألفاً منهم يقيمون في البلاد قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والزواج والعلاقات التجارية بين البلدين.

المصدر: وكالات