دوري ابطال اوروبا: ريال مدريد يطيح بالبطل مانشستر سيتي بضربات الترجيح ليضرب موعدا مع البايرن

ضمن فعاليات مباراة إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، تمكن ريال مدريد من ضمان تأهله إلى الدور نصف النهائي بفوزه على حامل اللقب مانشستر سيتي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، بعد انتهاء المباراة في ملعبه. الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1 في مجموع المباراتين 4-4، ليواجه بايرن في نصف النهائي.

بدأ الشوط الأول بقوة من جانب لاعبي الميرينجي حيث نجحوا في تهديد مرمى السيتي ببعض المحاولات الخاطئة. بدورهم حاول لاعبو مانشستر السيطرة على مجريات المباراة بشكل أكبر، ومن ثم تمكن رودريجو من تهديد مرمى السيتي بتسديدة خطيرة، لكن الحارس إيدرسون تصدى لها بمهارة كبيرة، ومن ثم تمكن رودريجو من متابعة الكرة إلى الداخل. . ومنح الهدف في الدقيقة 12 التقدم للفريق الملكي، ثم ألقى لاعبو السيتي بكل ثقلهم الهجومي وسنحت فرصة ذهبية لإيرلينج هالاند، لكن تسديدة النرويجي مرت بجوار القائم. وبعدها واصل هالاند خطورته وحرمه القائم من هدف التعادل بعد رأسية جميلة. وحاول بيرناردو سيلفا متابعة الكرة لكن تسديدته مرت فوق العارضة. وواصل لاعبو السيتي تفوقهم الكبير في المباراة، وتصدى حارس المرمى أندريه لونين لمحاولة خطيرة من كيفن دي بروين، ولم ينجح أبناء المدرب بيب جوارديولا في استغلال الفرص التي أتيحت لهم، وبدورهم تجنب لاعبو الريال القيام بأي دفاع. لينتهي الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 1-0.

ومع بداية الشوط الثاني، دخل لاعبو السيتي بضغط هجومي كبير، وتصدى الحارس لونين لمحاولة خطيرة من جاك جريليش، وواصل الحارس الأوكراني تفوقه، كما تصدى لمحاولة خطيرة من فيل فودين، ولاعبي السيتي. وواصلوا سيطرتهم الكبيرة على مجريات المباراة وسط تمركز دفاعي للاعبي الفريق الملكي، ولم تهدأ خطورة لاعبي المواطن، كما واصلوا ضغطهم، وتصدى المتألق لونين لمحاولة خطيرة من جاك جريليش، ليحرم له هدف معين، ومن ثم بدأ مدربي الفريقين بإجراء التبديلات في صفوفهم، خاصة من جانب لاعبي السيتي، وفي آخر 15 دقيقة تمكن كيفن دي بروين من خطف هدف التعادل في الدقيقة 76. بعد أن كان في مكانه. الوقت المناسب لتسديد الكرة في الشباك، ثم حرم لونين دي بروين من هدف ثان محقق بعد تصدي مميز، وواصل دي بروين إهدار الفرص أمام مرمى المرينجي، لتنتهي المباراة في وقتها الطبيعي. بالتعادل والنتيجة 1-1، ليقرر الفريقان الذهاب إلى شوطين إضافيين.

وحاول لاعبو السيتي، في الشوط الإضافي الأول، مواصلة زخمهم الهجومي، لكن في غياب الفعالية الهجومية، ومارس أبناء المدرب جوارديولا ضغطا كبيرا على الكرة، ما أدى إلى فقدان لاعبي الميرينجي شغفهم الهجومي. وتم إجراء تبديلات طارئة وحاول لاعبو السيتي استغلال الفرص التي أتيحت لهم، لكن في ظل غياب اللمسة الأخيرة انتهت المباراة بالوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء التي ابتسمت لصالح ريال مدريد بنتيجة 4-3 بعد تألق الحارس أندريه لونين.