وكالات – في ظل ترقب العالم لقرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في قطاع غ*ز*ة، يرى خبراء أن إس*رائي*ل لا تلتزم بالقانون الدولي أو قرارات المؤسسات الدولية. حيث بدأت المحكمة في لاهاي اليوم الاثنين جلسات للنظر في التزامات تل أبيب القانونية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يومًا من فرض الحصار على غ*ز*ة، وستستعرض خلال أسبوع مرافعات تقدمت بها دول ومنظمات دولية.
يؤكد الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية ا*لفلس*طينية، أن الأهم هو تطبيق الدول لقرارات المحكمة وليس مجرد صدورها. ويشدد على أن الموقف الدولي الحالي لا يظهر استعداد الدول الغربية لتنفيذ أي قرارات جديدة.
كما يعتقد جيفري نايس، المدعي العام السابق بالمحكمة الجنائية الدولية، أن القانون الدولي يواجه اختبارًا حقيقيًا يتمثل في إصدار قرار يدين إس*رائي*ل، محذرًا من أن عدم التطبيق سيقود إلى الفوضى.
ينظر الدكتور مهند مصطفى إلى تداعيات القرارات الدولية على سمعة إس*رائي*ل، مشيرًا إلى غطرستها وعدم احترامها للقوانين الدولية. وفي ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غ*ز*ة، فإن القرار المرتقب من محكمة العدل الدولية قد يؤثر على الإرادة الإ*سر*ائي*لية، خاصة في سياق تأييد بعض الأمريكيين للفلسطينيين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
