وكالات – أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر وسم “تبون لاتذهب للعراق” في حملة تعبر عن القلق من زيارة الرئيس عبد المجيد تبون للعراق، وذلك في ظل تزايد المخاوف نتيجة للتطورات الإقليمية ومواقف الجزائر المؤيدة للقضية ا*لفلس*طينية. ويرتبط هذا القلق بذكريات تاريخية سلبية، حيث يشير البعض إلى حالات سابقة تضمنت وفاة الرئيس هواري بومدين بعد زيارة للعراق عام 1978 إثر مرض غامض، بالإضافة إلى حادثة اغتيال وزير الخارجية السابق محمد الصديق بن يحيى في 1982.
يتخوف البعض من أن يمثل حضور تبون قمة بغداد خطرًا عليه، في ظل الاستهداف المتزايد للجزائر بسبب مواقفها الثابتة. وقد اقترح بعض الناشطين إرسال ممثل من الجزائر بدلاً من الرئيس، معتبرين أن ذلك قد يكون خيارًا يوازن بين الحضور الدبلوماسي وضرورة اتخاذ الاحتياطات الأمنية. ويرى أحدهم أنه من الأفضل عدم سفر رئيس الجمهورية إلى العراق، مع الإبقاء على تمثيل الجزائر في القمة عبر شخصية أخرى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
