نيجيرفان بارزاني يؤكد على بذل الجهود للاعتراف بـ”الأنفال” كج#ريم*ة إبادة جماعية على المستوى الدولي

شفق نيوز/ أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد، بذل الجهود للحصول على الاعتراف بعمليات الأنفال التي ارتكبها النظام العراقي السابق، والتي قُتل فيها عشرات الآلاف من الكورد، باعتبارها ج#ريم*ة. الإبادة الجماعية على المستوى الدولي.

وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني في بيان، “اليوم هي الذكرى السادسة والثلاثون المؤلمة لحملة الأنفال سيئة السمعة، التي أودت بحياة أكثر من 182 ألف طفل وامرأة ورجل وشاب كوردستاني، والتي تعتبر من أفظع العمليات الار*ها*بية”. جرائم وإبادة جماعية في التاريخ، حيث استشهد ضحايا الأنفال هؤلاء عام 1988 على يد نظام بغداد آنذاك، ولا تزال تداعيات تلك الحملة مستمرة حتى يومنا هذا وستستمر. وبهذه المناسبة نستذكر هؤلاء الضحايا بكل إجلال واحترام وننحني إجلالاً لأرواحهم الطاهرة.

وأضاف: “بينما اعترفت المحكمة الجنائية العليا العراقية بهذه الج#ريم*ة كج#ريم*ة إبادة جماعية، فإننا نجدد مطالبتنا للحكومة الاتحادية العراقية بالقيام بواجبها في إحلال العدالة وتعويض الضحايا من كافة النواحي، كما نؤكد على ضرورة توفير أفضل الخدمات”. تقديم الخدمات لعوائل ضحايا الأنفال الأبرار في كافة المجالات وعدم الإهمال في تقديم كل ما هو ممكن لهم؟

وتابع رئيس إقليم كوردستان قائلا: “نطمئن ذوي ضحايا الأنفال الأعزاء بأننا سنستمر حتى النهاية في عملية البحث عن رفات الشهداء وإعادتهم إلى حضن الوطن”، مؤكدا “جهودنا الشاملة من أجل الاعتراف بج#ريم*ة الأنفال كج#ريم*ة إبادة جماعية على المستوى الدولي وضمان عدم تكرار مثل هذه الج#ريم*ة في البلاد”. في أي مكان في العالم.”

وأكد نيجيرفان بارزاني، أنه “في هذه الذكرى، يجب تعزيز تضامن وتماسك جميع الأحزاب والمكونات في كردستان، وهو شرط ضروري لحماية وبقاء حقوق ومكتسبات الفيدرالية والكيان الدستوري لإقليم كردستان”.

وتعد عمليات الأنفال أو “حملة الأنفال” إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي شنها النظام العراقي السابق ضد شعب كردستان. بدأ النظام في عام 1986، ووصل إلى ذروته في عام 1988، واستمر حتى عام 1989.

وأوكلت قيادة الحملة -آنذاك- إلى علي حسن المجيد، المعروف بـ”علي الكيماوي”، والذي كان أمينا لمكتب الشمال لحزب البعث المنحل وكان يشغل منصب الحاكم العسكري للمنطقة، بينما كان وكان وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم هو القائد العسكري للحملة.

وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت المحكمة الجنائية العليا العراقية حملة “الأنفال” “ج#ريم*ة ضد الإنسانية وإبادة جماعية”، وأدانت علي حسن المجيد، وزير دفاع النظام السابق، بتهمة الإشراف أيضاً على هجوم كيميائي شن على المدينة. حلبجة.

وقضت المحكمة بإعدام علي حسن المجيد، وتم تنفيذ حكم الإعدام في 25 يناير/كانون الثاني 2010.

وحددت حكومة إقليم كردستان يوم 14 نيسان/أبريل من كل عام يوما سنويا لتذكر ضحايا عمليات الأنفال.