آراء متنوعة

لماذا المشهداني تحديداً ⁉️

بسام كريم المياحي

يدعون أنهم يسيرون بتوجيهات المرجعية وهم يفعلون عكس ذلك في كل برامجهم وسيرتهم ..
لكنهم عندما يتضايقون يلجأون مرة أخرى لرفع شعارات وتوجيهات وكلام المرجعية .
كل ذلك ليس مهم .

في لقاء عام في أحد المحافظات وبعد إقالة المشهداني من رئاسة البرلمان بعد عام ٢٠٠٩ تحدث العلاق للناس قائلاً ..
أن المشهداني رجل طائفي ومحرض على الطائفية .. وأنه يخاطب البرلمانيين السنة دائماً بأسلوب طائفي وتحريضي مستفز غير ابه لوجود المكونات الأخرى في البرلمان .
ثم أنهى كلامه بوصفه أنه لا يصلح لرئاسة البرلمان للأسباب آنفاً وأسباب أخرى تتعلق بشخصيته وأسلوبه عموماً .
وهنا تبرز الأسئلة الحقيقية وراء إصرار الإطار ومشتقاته وحلفائه على اختيار المشهداني لرئاسة البرلمان مرة أخرى .
ولماذا في هذا الوقت بالذات .
هل المرحلة المقبلة تحتاج الى شحن طائفي وتصعيد اعلامي لشحذ الهمم لدورة طائفية جديدة ⁉️
ام أن هنالك مشروع خارجي جديد يقترب من التطبيق وهذا المشروع يحتاج أناس مجربين لمثل هكذا مشاريع نفتقر نحن كشعب لماهيتها ومن خلفها والى ماذا تصبو ⁉️
أم أن المرحلة الحالية تستحق شخصيات بمستوى المشهداني وشخصيته وأسلوبه وطريقته في إدارة العمل البرلماني ⁉️
وان الأمور ذاهبة باتجاه شهور من العسل بين رجالات الحرس القديم للعملية السياسية ولا ضير من سيل انهار من دماء الأبرياء ..
خصوصاً إذا ما عرفنا أن مجيء المشهداني يستحق أن يكون أمامه شخصية بمستوى السيد المالكي لتسير العملية السياسية بمستوى متوازن برأي بعض القريبين من هذا الطرف أو ذاك .

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!