غضب في “اس*رائ*يل” بعد عقوبات واشنطن على “نيتسح يهودا”

أعرب وزير الدفاع إيتامار بن جفير عن استيائه من فرض واشنطن عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا.

وشدد بن جفير على أن هذه الخطوة تأتي بهدف الضغط على إس*رائي*ل لأسباب سياسية.

وأشار بن جفير إلى أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على لواء نيتساح يهودا تصب في مصلحة أعدائهم في السلطة ا*لفلس*طينية.

وأعرب عن ضرورة مصادرة جميع الأموال المحولة إلى السلطة ا*لفلس*طينية، عبر إس*رائي*ل، ردا على هذه العقوبات.

أكد الوزير في المجلس الحربي الإ*سر*ائي*لي غادي آيزنكوت، أن فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا هو قرار خاطئ من الأساس، معلناً عزمهم العمل على منع تنفيذ هذا القرار.

وأشار آيزنكوت إلى أن أي شكاوى بشأن سلوك القوات الإ*سر*ائي*لية يجب أن توجه إلى القادة السياسيين والعسكريين، وليس إلى الضباط والجنود، مشددا على ضرورة احترام سلطة القيادة وتنفيذ القوانين والأنظمة المعمول بها.

كما أعرب رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو عن رفضه القاطع للعقوبات المتوقعة على وحدة الجيش، مؤكدا أن إس*رائي*ل ستتخذ “جميع الخطوات” اللازمة لمواجهة هذه الإجراءات.

وفي سياق متصل، وصف وزير المالية الإ*سر*ائي*لي بيتسال سموتريش فرض العقوبات الأميركية على الجيش الإ*سر*ائي*لي بـ”الجنون المطلق”، معتبرا إياه محاولة لفرض دولة فلسطينية على إس*رائي*ل.

ما هي كتيبة نتساح يهودا؟

وتعد كتيبة “نتساح يهودا” أكثر الكت*ائ*ب تطرفا في جيش الاحتلال، ويصفها خبراء عسكريون إس*رائي*ليون بأنها كتيبة متمردة يمينية ومتدينة ارتجالية وقمعية.

وتضم جنوداً متدينين، بالإضافة إلى مستوطنين ذوي قناعات متطرفة وأفكار مناهضة للعرب والفلسطينيين، مما يدفعهم إلى التنافس الداخلي لممارسة العن*ف الانتقامي ضدهم.

ذكرت وسائل إعلام أميركية، السبت، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيعلن عن عقوبات على وحدة “نيتساح يهودا” في الجيش الإ*سر*ائي*لي خلال الأيام المقبلة.

وقالت ميراف ميخائيلي، رئيسة حزب العمل الإ*سر*ائي*لي: “يجب تفكيك لواء نيتساح يهودا، المعروف بسلوكه العنيف والفاسد منذ سنوات”.