وكالات – التذبذب العاطفي أثناء فترة الحمل يُعتبر تجربة شائعة بين النساء، حيث تشهد تغييرات مفاجئة في المزاج تتراوح بين الفرح والحزن بدون سبب واضح. هذه التغيرات لا تعود فقط إلى الهرمونات، بل تشير أيضًا إلى جوانب الصحة النفسية المهمة التي غالبًا ما تُغفل.
تتضمن التقلبات العاطفية شعورًا بالحساسية والقلق والانفعالات المفاجئة، وقد يرتبط ذلك بارتفاع مستويات الهرمونات مثل البروجسترون والإستروجين، التي تؤثر على النواقل العصبية المسؤولة عن المزاج. بينما يعتبر البعض هذه التقلبات طبيعية، فإنه من الضروري تقديم الدعم العاطفي والرعاية للنساء الحوامل.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب التحديات الجسدية مثل الغثيان وآلام الظهر والإرهاق في شعور المرأة بالتعب العاطفي. كما أن المخاوف المتعلقة بالصحة والمالية والشعور بالقلق بشأن المجهول أثناء الحمل يمكن أن تُزيد من عدم الأمان.
مع حدوث تغيرات في الجسم، قد تتأثر رؤية المرأة لنفسها، مما قد يؤدي إلى مشاعر مختلطة من الفخر أو القلق حول المظهر. تجدر الإشارة إلى أن هذه التصورات تؤثر على الحالة النفسية، مما يستدعي الوعي والدعم المناسب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
