وكالات – لطالما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواقفًا عدائية تجاه هوليوود، معتبرًا أن الوسط الفني يميل سياسيًا نحو خصومه، خاصة بعد الدعم الذي تلقته نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس من نجوم السينما خلال حملتها الانتخابية. انتقد ترمب “نفاق” الوسط الفني، وقلص تمويل الفنون في ميزانياته، بما في ذلك محاولات إلغاء الصندوق الوطني للفنون والصندوق الوطني للعلوم الإنسانية في ميزانية 2026، مما سيؤدي إلى تقليص حاد في التمويل الفيدرالي للمؤسسات الثقافية.
في 16 يناير 2025، أعلن ترمب عن تعيين 3 من نجوم هوليوود كـ”سفراء خاصين” له في محاولة “لإعادة هوليوود”، وهو ما يُعتبر خطوة رمزية. بعد حوالي 4 أشهر، يبدو أن جون فويت هو الوحيد الذي قام بتحركات فعلية، حيث يعمل على صياغة خطة لإنعاش صناعة السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة. فويت يجري لقاءات مع نقابات وممثلين عن استوديوهات الإنتاج، حيث من المتوقع أن تتضمن خطته حوافز ضريبية فيدرالية للحد من انتقال الإنتاجات إلى الخارج.
تجري أيضًا جهود في كاليفورنيا لزيادة سقف حوافز الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، حيث تم إرسال أكثر من 100 ألف رسالة تأييد لهذه المبادرات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
