وكالات – عين البابا ليو الرابع عشر، السبت، رئيس أساقفة من فرنسا، رئيساً جديداً للجنة الفاتيكان المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين، وهو أول إجراء علني له لمواجهة قضية تضر بمصداقية الكنيسة عالمياً. سيكون تيبو فيرني (59 عاماً) رئيساً للجنة البابوية لحماية القُصّر، مع استمراره في منصبه كرئيس لأساقفة شوبيري بجنوب شرق فرنسا.
تأسست اللجنة في 2014 على يد البابا فرنسيس، كخطوة للتصدي لفضائح الاعتداءات الجنسية التي أثرت على الكنيسة. وقد تسببت هذه الفضائح في تأثير سلبي على مكانة الكنيسة كمرجع أخلاقي، وأدت إلى دعاوى قضائية تكلفت ملايين الدولارات.
أعرب فيرني عن التزامه بتحسين تدابير الحماية داخل الكنيسة، مشيراً إلى أهمية تعزيز توزيع الموارد لضمان أعلى معايير الحماية. يحل فيرني محل الكاردينال شون أومالي، الذي شغل هذا المنصب منذ تأسيس اللجنة في 2014. وقد مرت اللجنة باضطرابات جراء استقالات لأعضاء سابقين، بما في ذلك استقالة كاهن بارز في 2024 بسبب مخاوف من طريقة عمل اللجنة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
