اخبار منوعة

السيسي يبدأ فترة رئاسته الثالثة مدعوما بخطة إنقاذ بـ50 مليار دولار | اقتصاد تريند – Trends

السيسي يبدأ فترة رئاسته الثالثة مدعوما بخطة إنقاذ بـ50 مليار دولار | اقتصاد :

3/4/2024-|آخر تحديث: 3/4/202407:40 مساءً (بتوقيت مكة)

أدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لولاية ثالثة مع تزايد التوقعات بإجراء تغييرات واسعة النطاق بعد أن حالت خطة إنقاذ دولية بقيمة 50 مليار دولار دون وقوع أسوأ أزمة اقتصادية في البلاد منذ عقود، وفقًا لبلومبرج.

وأدى السيسي اليمين الدستورية، أمس الثلاثاء، لتمديد حكمه حتى عام 2030. وأقيم الحفل في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (أحد المشروعات العملاقة بمليارات الدولارات، والتي يقول منتقدون إنها ساهمت في معاناة مصر من أزمة أزمة شح العملة الأجنبية).

التحديات

وقال السيسي (69 عاما) أمام البرلمان: إن العالم يواجه تحديات اقتصادية وعلمية وسياسية متزايدة تتطلب من المصريين أن يكونوا سباقين “لأننا في سباق مع الزمن”، على حد قوله.

وفاز وزير الدفاع الأسبق الذي تحول إلى رجل دولة، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي لم تشهد منافسة كبيرة، حيث حصل على 89.6% من الأصوات (بحسب مصادر رسمية مصرية)، في وقت يشعر فيه المصريون بالقلق من الارتفاع القياسي في التكاليف. . ويعيش وسط مخاوف من احتمالات تأثيرات الحرب الإ*سر*ائي*لية على قطاع غ*ز*ة والنزوح الجماعي للفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء في البلاد.

وذكرت بلومبرج أن تحولًا اقتصاديًا كبيرًا قد حدث منذ ذلك الحين، حيث تم ضخ الأموال (بقيادة تعهد استثمار بقيمة 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رأس الحكمة، أعقبه دعم متجدد من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي). البنك الدولي) أعطى السيسي احتمال بداية جديدة.

وتضيف الوكالة أنه يبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة ستظل ملتزمة بالإصلاحات المرتبطة ببعض المساعدات، مثل سن تخفيضات في الإنفاق والحد من الدور الكبير الذي تلعبه الدولة في الاقتصاد، بما في ذلك الجيش.

وفي 6 مارس/آذار، سمحت السلطات للجنيه المصري بالانخفاض بنحو 40%، وهو ما من شأنه تأمين حزمة صندوق النقد الدولي لكنه يزيد الضغط على سكان البلاد الذين يزيد عددهم عن 105 ملايين نسمة، وحققت العملة مكاسب طفيفة منذ ذلك الحين.

السيسي (يسار) أدى اليمين الدستورية أمس الثلاثاء لتمديد حكمه حتى عام 2030 (رئاسة الجمهورية المصرية)

خطوات حاسمة

وبعد تأكيد مساعدة صندوق النقد الدولي البالغة 8 مليارات دولار الأسبوع الماضي، حذرت المديرة العامة للصندوق، كريستالينا جورجييفا، من أنه بسبب “استدامة التحول إلى نظام صرف أجنبي محرر، والحفاظ على سياسات نقدية ومالية متشددة، ودمج الاستثمارات خارج الميزانية بشفافية في سياسة الاقتصاد الكلي” قرارات.” “إن اتخاذ القرار سيكون حاسما.”

وتعهد السيسي باعتماد “إصلاح مؤسسي شامل” من شأنه ترشيد الإنفاق العام، وبناء الإيرادات، والتحرك نحو “مسارات أكثر استدامة للدين العام”. وأضاف أن السلطات ستمضي قدماً في خططها لجعل مصر مركزاً إقليمياً للتجارة والنقل والطاقة المتجددة، والعمل على تعظيم دور قناة السويس.

وتراجعت حركة المرور عبر الممر المائي الحيوي بشكل كبير هذا العام بعد الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن في البحر الأحمر، دعما لغ*ز*ة التي تتعرض لعدوان إس*رائي*لي.

ونقلت بلومبرج عن نائب رئيس الوزراء الأسبق زياد بهاء الدين، في مقال بصحيفة المصري اليوم، ومقرها القاهرة، قوله إن الصفقات والقروض الأخيرة في مصر “كانت حلولا مالية مطلوبة وضرورية تم اتخاذها رغم تكلفتها الاجتماعية”. … ما ننتظره هو الانتقال إلى برامج قادرة على تحفيز الاقتصاد”. “حتى يكون هناك أمل في عدم تكرار نفس السياسات وارتكاب نفس الأخطاء”.

ودافع السيسي عن السياسات الاقتصادية للحكومة مع اعترافه بالصعوبات في بلد تعتمد فيه 70% من الأسر على شكل من أشكال الدعم الحكومي.

وحث المصريين على التحلي بالصبر، قائلا إن بناء ما أطلقت عليه السلطات اسم الجمهورية الجديدة (مفهوم واسع النطاق يتضمن بنية تحتية جديدة ضخمة فضلا عن تطوير المناطق المهملة تاريخيا) يتطلب تضحيات من الجميع.

ملاحظة: هذا الخبر السيسي يبدأ فترة رئاسته الثالثة مدعوما بخطة إنقاذ بـ50 مليار دولار | اقتصاد تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!