النوجة.. إحياء تقاليد الصيد النادرة في العراق
وكالات – تُعرف هذه الطريقة التقليدية بـ”النوجة”، وقد تم توارثها عبر الأجيال. تعتمد هذه التقنية على الحيلة والصبر، بالإضافة إلى التعاون بين الإنسان والطائر.
### كيفية عمل الطريقة
يشرح سالم الحتحوت، صانع المحتوى، أن هذه الطريقة تستند إلى تقنيات خاصة تمثل جزءًا من التراث. تبدأ العملية بحفر حفرة صغيرة تُعرف بالنوجة، حيث يتخفى الصيادون لتفادي رؤيتهم من الأعلى.
يصطحب الصيادون غرابًا مدربًا، يُطلق سراحه عند اكتشاف وجود الطيور الجارحة. يطير الغراب عاقداً ريشة في قدمه، مما يعطي انطباعًا بأنه فريسة، ما يجذب الطيور الجارحة للنزول. في اللحظة المناسبة، تُستخدم حمامة حية لتوجيه الطيور نحو نقطة الصفر، حيث يتم نصب شبكة محكمة تسحب بخيط غير مرئي لإيقاعها في الفخ.
### احترام الطبيعة
يشير الحتحوت إلى أنهم لا يحتجزون جميع الطيور التي يتم صيدها، بل يحرصون على إطلاق سراح الأنواع التي لا تتوافق مع متطلباتهم، مثل الصقر الحر أو الشاهين، اللذين يُعتبران من بين أثمن أنواع الطيور الجارحة. ويضيف قائلاً: “نحن نحب الطبيعة ونحترمها، ونوثق هذه المغامرات لكي نعرف الناس بتراثنا وطرق الصيد القديمة التي تمتاز بالذكاء وعدم الإسراف”.
### رسالة من قلب الطبيعة
يؤكد الحتحوت أنه لا تقدم مغامرات فحسب، بل يسعى أيضًا لنشر رسالة بيئية ووطنية تعكس جمال العراق. يُشدد على أهمية الربط بين الإنسان والأرض والطبيعة، سواء من خلال أسلوب الصيد التقليدي أو من خلال حملات زراعة الأشجار التي يقوم بتنفيذها في الجبال والمناطق الريفية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا