مهرجان جمعية الفيلم السنوي يهدي اليوبيل الذهبي لـ صلاح السعدني وعصام الشماع

أعلنت إدارة مهرجان الجمعية السينمائية السنوي للسينما المصرية، تخصيص دورته الخمسين «اليوبيل الذهبي» لروح الفنان الكبير صلاح السعدني، والمخرج والسيناريست الكبير عصام الشماع.

تقام الدورة الخمسين لمهرجان السينما المصرية السنوي الذي تنظمه جمعية السينما، تحت رعاية وزارة الثقافة، وبدعم من صندوق التنمية الثقافية، خلال الفترة من 1 إلى 12 يونيو 2024، بمركز الإبداع بالقاهرة. ميدان دار الأوبرا بالقاهرة.

وأكد مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع رئيس المهرجان، أن الفنان الكبير صلاح السعدني سيظل دائما مرتبطا في أذهان محبي السينما بالعديد من الشخصيات المهمة التي قدمها في أفلامه المميزة، وكان لا بد من تكريم اسمه وإهداء هذه الدورة له خاصة أنه تم تكريمه في المهرجان. قبل ذلك في الدورة الخامسة والثلاثين التي أقيمت عام 2009، باعتباره أحد أهم الممثلين في السينما المصرية، ولدوره الكبير في إثراء فن التمثيل، وتقديم العديد من الأعمال الفنية المميزة.

صلاح السعدني

وأضاف عبد السميع أن النجم الراحل صلاح السعدني حصل على عدد من الجوائز خلال دورات مهرجان الجمعية السينمائية منها: شهادة تقدير للتمثيل في الدورة الثانية من لجنة تحكيم الدورة العاشرة برئاسة المخرج صلاح أبو سيف عن الفيلم. فيلم “الغول” عام 1984. كما حصل على جائزة. خاصة في التمثيل في الدورة الـ14، برئاسة صلاح أبو سيف عن دوره في فيلم “عدم كفاية الأدلة”، فيما ترشحت 4 أفلام أخرى شارك في بطولتها لجوائز المهرجان، من بينها فيلم “شقة في وسط المدينة”. “البلد” للمخرج محمد فاضل، وفيلم “طائر الليل الحزين” للمخرج يحيى العلمي. وفي الدورة الرابعة عام 1978، شارك أيضًا في فيلم “اليوم السادس” للمخرج يوسف شاهين في الدورة الثالثة عشرة عام 1987، وأخيرًا فيلم “شاحاتين ونبلاء” للمخرجة أسماء البكري في الدورة الثامنة عشرة عام 1992. .

صلاح السعدني ويحيى الفخراني

كما أكد عبد السميع أن المخرج والسيناريست عصام الشماع، بالإضافة إلى تخصصه في الطب النفسي، هو فيلسوف صاحب رؤية خاصة في كافة أعماله الفنية. كان مفكراً ومبدعاً، ومهتماً بقضايا مصر والعالم العربي، مشيراً إلى أنه بدأ مشواره الفني مع المخرج هاني لاشين والنجم العالمي عمر. وقدم الشريف معهم فيلم “الأرجوز”، وهو أحد الأعمال الحائزة على العديد من الجوائز في مهرجان جمعية السينما في دورته السادسة عشرة عام 1990، حيث حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم من لجنة التحكيم والجمهور، و على مستوى السيناريو والحوار، لا يمكن نسيان فيلم “كابوريا” للنجم الراحل. قدمه أحمد زكي بطريقة مختلفة في السينما، وترشح الفيلم للمنافسة على جوائز لجنة التحكيم في الدورة السابعة عشرة عام 1991.

صلاح السعدني

وأضاف محمود عبد السميع أن اتجاه عصام الشماع نحو الإخراج أبعده بعض الشيء عن عمله كمؤلف، وكانت أعماله الفنية قليلة لأنه كان انتقائيا فيما يقدمه فنيا للجمهور، لذلك ستبقى أعماله خالدة في الذاكرة. ووجدان المشاهد المصري والعربي طوال السنوات المقبلة، لأنه لم يقدم أعمالا فنية لمجرد الحضور. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل اهتم بأن يكون لما يقدمه محتوى وقيمة فنية كبيرة للجمهور.

اقرأ أيضًا: هشام سليم وسمير صبري وأبرزهما.. مهرجان جمعية السينما يكرم أسماء النجوم الذين رحلوا عن عالمنا

اليوم.. انطلاقة مهرجان جمعية السينما في دورته الـ49

عرض 8 أعمال مصرية في مهرجان جمعية السينما السنوي