وكالات – تنطلق اليوم السبت، أعمال القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في بغداد، حيث تزينت شوارع العاصمة بأعلام الدول العربية الـ22 المشاركة، وذلك في ظل استقرار أمني ملحوظ. تأتي هذه القمة في وقت يسجل فيه الإقليم عدة تغييرات، بما في ذلك تطورات في العمل الحكومي السوري برئاسة أحمد الشرع، واستمرار النزاع في غ*ز*ة، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وإيران محادثاتهما بشأن النووي.
سيكون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي اعترفت بلاده بالدولة ا*لفلس*طينية العام الماضي، بين الحضور إلى جانب المسؤولين العرب. وقد وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بغداد مساء الجمعة، كما أفاد مصدر دبلوماسي بأن معظم دول الخليج ستمثل على مستوى وزاري في هذه القمة.
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق لا يسعى فقط لإعادة بناء نفسه، بل يسعى كذلك لإعادة رسم ملامح الشرق الأوسط من خلال سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية.
تجدر الإشارة إلى أن بغداد كانت قد استضافت الاجتماع العربي الأخير في 2012، في وقت كانت تشهد فيه البلاد توترات أمنية وحربًا أهلية عنيفة في سوريا تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
تأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس، حيث تبنى القادة العرب خطة لإعادة إعمار غ*ز*ة، والتي تتضمن عودة السلطة ا*لفلس*طينية إلى القطاع كبديل لمقترح الرئيس ترامب الذي يهدف إلى تهجير السكان ووضع المنطقة تحت السيطرة الأميركية.
وزير الخارجية فؤاد حسين ذكر في مؤتمر صحافي أن قمة بغداد ستركز على دعم قرارات قمة القاهرة، حيث ستتصدر القضية ا*لفلس*طينية أولويات الاجتماع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
