وكالات – يترقب المواطنون في الغابون بحذر نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة يوم السبت المقبل، وهي الأولى عقب الإطاحة بنظام بونغو في أغسطس 2024. بدأت الحملة الانتخابية في 29 مارس وتستمر حتى 11 أبريل، مع موعد الاقتراع في 12 من نفس الشهر. يسعى الجنرال بريس أوليغي، رئيس المجلس العسكري والمترشح الرئاسي، لتعزيز سلطته عبر انتخابات تعزز الشرعية للنظام الذي جاء عبر الانقلاب، والذي لاقى انتقادات شديدة بما في ذلك من الولايات المتحدة وفرنسا.
فُتح باب الترشح في نهاية فبراير، وشُرط على المرشحين أن يكونوا مقيمين في الغابون لمدة السنوات الثلاث الأخيرة، مما أعاق العديد من المعارضين. من بين 39 مرشحًا، تم قبول أربعة فقط: الجنرال أنغيما، والوزير الأول السابق آلين كلود، ومفتش الضرائب جوزيف لابانسي، والطبيب ستيفان جيرمان بوسينغوي.
تتزايد المنافسة بين الجنرال أنغيما، الذي قاد الانقلاب، والوزير الأول السابق آلين كلود، رغم ارتباطهما بنظام بونغو. يأمل المواطنون في عهد جديد من الشفافية وتقاسم الثروات بعد عقود من الفساد. وفي بداية العام، أعلن البنك الدولي أن النمو الاقتصادي ارتفع بفضل مشاريع البنية التحتية وزيادة الإنتاج.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
