وفد إس*رائي*لي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير “ح*ما*س” موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف

أعلن مسؤول إس*رائي*لي كبير، اليوم (الثلاثاء)، أن وفدا إس*رائي*ليا متوسط ​​المستوى سيتوجه إلى مصر خلال الساعات المقبلة، لتقييم إمكانية تغيير ح*ما*س لموقفها بشأن الشروط الأخيرة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن العرض الحالي من “ح*ما*س” “أمر غير مقبول بالنسبة لإس*رائي*ل.
وقال المسؤول الإ*سر*ائي*لي: إن “العرض الذي قدمته (ح*ما*س) يحول العرض المقدم في 27 أبريل/نيسان إلى شروط غير مقبولة ومبالغ فيها”.

وأعلنت حركة ح*ما*س، أمس، موافقتها على الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غ*ز*ة. لكن إس*رائي*ل ردت بإعلان التزامها باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غ*ز*ة.
وقال رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي إن مجلس الحرب قرر بالإجماع أن تواصل إس*رائي*ل العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على ح*ما*س من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق أهداف أخرى للحرب.
وأشار البيان في الوقت نفسه إلى أن إس*رائي*ل قررت إرسال وفد لاستكمال المفاوضات التي تستضيفها القاهرة.

قالت إذاعة الجيش الإ*سر*ائي*لي، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإ*سر*ائي*لية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوب قطاع غ*ز*ة على الحدود مع مصر، رغم إعلان ح*ما*س موافقتها على اقتراح تقدمت به مصر وقطر لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت إس*رائي*ل إن الشروط الواردة في الاتفاق المقترح لا تلبي مطالبها، ومضت في شن غارات على رفح بنية مواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو لاحقا أن اقتراح الهدنة لا يلبي مطالب إس*رائي*ل، لكنه سيرسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول إس*رائي*لي إن الاقتراح الذي أعلنت ح*ما*س موافقتها عليه هو نسخة “مخففة” من الاقتراح المصري الذي يتضمن عناصر لا يمكن لإس*رائي*ل قبولها.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “يبدو أن هذه خدعة تهدف إلى جعل إس*رائي*ل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق”.

وقال مسؤول آخر تم اطلاعه على الاقتراح إن ح*ما*س وافقت على الاقتراح الذي قدمته إس*رائي*ل في 27 أبريل الماضي والذي يتضمن مراحل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مع تغييرات طفيفة فقط لا تؤثر على البنود الأساسية للاقتراح.
نقاط الخلاف في الاقتراح الجديد من وجهة النظر الإ*سر*ائي*لية:

1- لم تلتزم ح*ما*س بالإفراج عن 33 أسيراً إس*رائي*لياً أحياءً وأمواتاً.

2- عدم موافقة ح*ما*س على وجود فيتو إس*رائي*لي على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم والتي قدمتها الحركة.

3- ترفض ح*ما*س ترحيل الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى خارج فلسطين أو إلى قطاع غ*ز*ة.

4- ح*ما*س توافق على إطلاق سراح 3 أسرى إس*رائي*ليين كل أسبوع، فيما تطالب إس*رائي*ل بإطلاق سراح 3 أسرى كل 3 أيام.

5- تقترح ح*ما*س إطلاق سراح الأسرى الإ*سر*ائي*ليين الثلاثة الأوائل في اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وهذا يعني أن الأسرى الإ*سر*ائي*ليين سيبقون في أيديها حتى نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.

6- تلتزم إس*رائي*ل ببدء المحادثات حول وقف دائم لإطلاق النار في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إس*رائي*ل، أو على الأقل نتنياهو شخصياً.

وتأتي تطورات الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر في وقت تقصف فيه القوات الإ*سر*ائي*لية مدينة رفح جوا وبرا. وأمرت السكان بإخلاء أجزاء من المدينة التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وقالت ح*ما*س في بيان مقتضب، أمس الاثنين، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى “اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصري عباس كامل”. وأبلغتهم بموافقة حركة ح*ما*س على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن وفدا من الدوحة سيتوجه إلى القاهرة الثلاثاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إس*رائي*ل وحركة ح*ما*س.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن واشنطن ستناقش رد ح*ما*س مع حلفائها في الساعات المقبلة، وإن الاتفاق “من الممكن للغاية التوصل إليه”.
وأدت الحملة العسكرية الإ*سر*ائي*لية إلى مق*ت*ل أكثر من 34600 فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غ*ز*ة. وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في القطاع.

قد تكون أيضا مهتما ب:

وتوافق ح*ما*س على وقف إطلاق النار، لكن إس*رائي*ل تقول إن مطالبها لم تتحقق، وتتعرض عائلات الأسرى للتهديد

الرهائن يهددون نتنياهو بقبول عرض ح*ما*س أو حرق البلاد