اخبار عربية وعالمية

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعليق بيع الأسلحة لإس*رائي*ل لوقف القصف على قطاع غ*ز*ة

دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمن جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إلى عدم بيع أسلحة لإس*رائي*ل لوقف قصف قطاع غ*ز*ة الذي يتعرض لحرب إ*سرائ*يل*ية مدمرة منذ السابع من الشهر الماضي. اكتوبر. جاء ذلك في تصريحات صحفية أصدرها بوريل قبيل لقائه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز. وأوضح بوريل أن القصف الإ*سر*ائي*لي لن يتوقف حتى نفاد الذخيرة التي بحوزته.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي “منقسم” بشأن اتخاذ موقف مشترك ضد ما حدث في الشرق الأوسط. وقال: “بعض القادة يقولون إن هناك عدداً كبيراً جداً من الق*ت*لى في غ*ز*ة، والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟”

وتابع: «هل علينا أن ننتظر وفاة 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟». وفيما يتعلق بإمكانية اعتراف الدول الأوروبية بالدولة ا*لفلس*طينية، قال بوريل: “إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فأنا متأكد من أن المزيد سيتبعها”.

يأتي ذلك فيما علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إس*رائي*ل، في قرار يتحدى قرار حكومة بنيامين نتنياهو اجتياح مدينة رفح. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإس*رائي*ل، تليها ألمانيا، ثم إيطاليا.

أوقفت كندا وهولندا إمدادات الأسلحة إلى إس*رائي*ل بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها بطرق تنتهك القانون الإنساني الدولي، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير المناطق السكنية في غ*ز*ة.

من هم موردو الأسلحة الرئيسيون لإس*رائي*ل؟ من توقف عن التصدير؟

الولايات المتحدة

وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن أوقفت شحنة أسلحة إلى إس*رائي*ل تتكون من 1800 قنبلة تزن كل منها 2000 رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة اتخذت القرار بسبب مخاوف بشأن “استخدام قنابل تزن ألفي رطل ومدى تأثيرها في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية (مثل رفح)”.

وفي عام 2016، وقعت الولايات المتحدة وإس*رائي*ل مذكرة تفاهم ثالثة مدتها عشر سنوات تغطي الفترة من 2018 إلى 2028، وتنص على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار، ومنح لشراء معدات عسكرية بقيمة 33 مليار دولار، و5 مليارات دولار لشراء الصواريخ. أنظمة الدفاع.

وتلقت إس*رائي*ل 69% من المساعدات العسكرية الأمريكية لها في الفترة من 2019 إلى 2023، بحسب بيانات أصدرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في مارس/آذار الماضي.

وتعد إس*رائي*ل أول دولة في العالم تشغّل المقاتلة إف-35، التي تعتبر الطائرة المقاتلة الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية على الإطلاق. وتشتري إس*رائي*ل حاليا 75 طائرة من هذا النوع، استلمت 36 منها العام الماضي وتدفع ثمنها بمساعدة أميركية.

كما ساعدت الولايات المتحدة إس*رائي*ل على تطوير وتسليح نظام الدفاع الصاروخي قصير المدى “القبة الحديدية”، والذي تم تطويره بعد حرب عام 2006 بين إس*رائي*ل وح*زب ال*له اللبناني.

وقد أرسلت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً مئات الملايين من الدولارات إلى إس*رائي*ل للمساعدة في إعادة تزويد الصواريخ الاعتراضية. وتساعد واشنطن أيضًا في تمويل تطوير نظام “مقلاع داود” الإ*سر*ائي*لي، المصمم لإسقاط الصواريخ التي تطلق من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر، وكذلك نظام “هايتس” لاعتراض الصواريخ الباليستية.

ألمانيا

وزادت الصادرات الدفاعية الألمانية إلى إس*رائي*ل عشرة أضعاف تقريبا لتصل إلى 326.5 مليون يورو (351 مليون دولار) في عام 2023، مقارنة بالعام السابق، حيث تتعامل برلين مع طلبات الحصول على تراخيص لهذه الصادرات كأولوية بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي.

منذ بداية هذا العام، ومع تصاعد الانتقادات الدولية للحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة، يبدو أن الحكومة الألمانية وافقت على عدد أقل بكثير من صادرات الأسلحة العسكرية إلى إس*رائي*ل. وقالت وزارة الاقتصاد في 10 أبريل/نيسان، ردا على استفسار في البرلمان من نائب يساري، إن الحكومة لم تسمح حتى ذلك الحين إلا بشحنات بقيمة 32449 يورو.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، التي كانت أول من نشر هذه البيانات، أن ألمانيا تزود إس*رائي*ل بشكل أساسي بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات.

وتضمنت الأسلحة المصدرة ثلاثة آلاف سلاح محمول مضاد للدبابات، و500 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة النارية الآلية أو شبه الآلية. وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن معظم التراخيص منحت لتصدير المركبات الأرضية وتكنولوجيا تطوير الأسلحة وتجميعها وصيانتها وإصلاحها.

وتشير بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن ألمانيا قدمت نحو 30% من المساعدات العسكرية لإس*رائي*ل في الفترة ما بين 2019 و2023.

إيطاليا

وكان مصدر في وزارة الخارجية أكد في 9 مايو/أيار أن إيطاليا، وهي واحدة من أكبر ثلاث موردي أسلحة لإس*رائي*ل بعد الولايات المتحدة وألمانيا، توقفت عن منح موافقات تصدير جديدة منذ بداية الحرب على غ*ز*ة.

وقال المصدر لرويترز “كل شيء توقف. آخر طلبيات تم تسليمها في نوفمبر الماضي”. يحظر القانون الإيطالي تصدير الأسلحة إلى الدول التي تشن حروبًا وتلك التي تعتبر أنها تنتهك حقوق الإنسان الدولية.

وقال وزير الدفاع غيدو كروسيتو في مارس/آذار إن إيطاليا تواصل تصدير الأسلحة إلى إس*رائي*ل، لكن الأوامر لم يتم التوقيع عليها إلا بعد التحقق من أن الأسلحة لن تستخدم ضد المدنيين في غ*ز*ة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي وحده، أرسلت إيطاليا أسلحة بقيمة 1.3 مليون يورو إلى إس*رائي*ل، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المبلغ الذي أرسلته في نفس الشهر من عام 2022.

وقدمت إيطاليا نحو 1% من المساعدات العسكرية لإس*رائي*ل، والتي شملت طائرات هليكوبتر ومدفعية بحرية، في الفترة من 2019 إلى 2023، بحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

بريطانيا

وبريطانيا ليست واحدة من أكبر موردي الأسلحة لإس*رائي*ل. وعلى عكس الولايات المتحدة، فإن الحكومة البريطانية لا تمنح أسلحة لإس*رائي*ل مباشرة، بل تمنح الشركات تراخيص لبيع مكونات تشكل في الغالب جزءًا من سلاسل التوريد الأمريكية لأجزاء مثل طائرات F-35.

وفي العام الماضي، منحت بريطانيا تراخيص تصدير لبيع معدات دفاعية لإس*رائي*ل بقيمة لا تقل عن 42 مليون جنيه استرليني (52.5 مليون دولار). وكانت التراخيص مخصصة لعناصر تشمل الذخائر والمركبات الجوية بدون طيار وذخائر الأسلحة الصغيرة ومكونات الطائرات والمروحيات والبنادق الهجومية.

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للبرلمان اليوم إن بريطانيا تطبق أحد أكثر أنظمة مراقبة التراخيص صرامة في العالم وتقوم بشكل دوري بمراجعة التوصيات المتعلقة بامتثال إس*رائي*ل للقانون الإنساني.

وأضاف: “فيما يتعلق بتراخيص التصدير، فإن الوضع لم يتغير بعد التقييم الأخير”.

ودعت بعض أحزاب المعارضة اليسارية الحكومة إلى إلغاء تراخيص التصدير ردا على ارتفاع عدد الضحايا في غ*ز*ة ونشر نصيحة قانونية تشير إلى تقييم بأن صادرات الأسلحة يمكن أن تستمر.

كندا

قالت الحكومة الكندية في 20 مارس/آذار إنها علقت تراخيص تصدير الأسلحة إلى إس*رائي*ل منذ 8 يناير/كانون الثاني، وأن التجميد سيستمر حتى تضمن أوتاوا استخدام الأسلحة بما يتوافق مع القانون الإنساني.

يأتي ذلك فيما تؤكد منظمات وجماعات حقوقية دولية أن معظم ضحايا القصف الإ*سر*ائي*لي والهجمات البرية في غ*ز*ة هم من المدنيين.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، سمحت كندا بإصدار تراخيص جديدة بقيمة لا تقل عن 28.5 مليون دولار كندي (21 مليون دولار)، وهو ما يتجاوز قيمة التراخيص التي سمحت بها في العام السابق.

الهولندي

وأوقفت الحكومة الهولندية شحن قطع غيار طائرات إف-35 إلى إس*رائي*ل من مستودعات في هولندا في فبراير الماضي، بعد أن خلصت محكمة الاستئناف في حكمها إلى وجود خطر من استخدام قطع الغيار في انتهاك للقانون الإنساني. وتستأنف الحكومة الحكم.

قد تكون أيضا مهتما ب:

إس*رائي*ل تدين قرار الاتحاد الأوروبي تمويل الأونروا

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد الإجراءات ضد تهريب المخ*د*رات عبر الموانئ

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعليق بيع الأسلحة لإس*رائي*ل لوقف القصف على قطاع غ*ز*ة

ملاحظة: هذا الخبر الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعليق بيع الأسلحة لإس*رائي*ل لوقف القصف على قطاع غ*ز*ة نشر أولاً على موقع ( العرب اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعليق بيع الأسلحة لإس*رائي*ل لوقف القصف على قطاع غ*ز*ة

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تعليق بيع الأسلحة لإس*رائي*ل لوقف القصف على قطاع غ*ز*ة . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!