اخبار منوعة

الإعدام لـ4 والمؤبد لـ 2 في اغتيال شكري بلعيد تريند – Trends

الإعدام لـ4 والمؤبد لـ 2 في اغتيال شكري بلعيد :

السودان: تعبئة واستعداد لـ”معارك الحسم” في الخرطوم والجزيرة

ويستعد الجيش السوداني لتوسيع نطاق العمليات العسكرية بعد انضمام قوات من فصائل دارفور للقتال إلى جانبه في المعارك ضد قوات الدعم السريع. وواصل، الأربعاء، حشد المقاتلين وإرسال المزيد من التعزيزات إلى العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، فيما كثف الضربات الجوية في إقليم دارفور.

بدوره، أعلن “الدعم السريع” أنه “في حالة استعداد مستمر للدفاع والتصدي لأي هجمات للجيش وحلفائه من الحركات المسلحة”.

يتجه طرفا الصراع في السودان، وفق الاستعدادات الجارية وحالة الاستنفار المرتفعة الظاهرة على الأرض، نحو «معارك حاسمة» من المتوقع أن ترسم واقعاً جديداً على الأرض.

وبدأت المناوشات فعلياً بين الطرفين، إذ نشر “الدعم السريع” تسجيلات مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد فيها استعادة “جسر ود البشير” بمدينة أم درمان من قوات الجيش.

وأصدر الجيش السوداني، ليل الثلاثاء، بيانا تحذيريا دعا فيه المواطنين إلى “الابتعاد عن مناطق تجمعات (ميليشيا الدعم السريع) في مختلف أنحاء البلاد”، وشدد على أنها “أهداف عسكرية مشروعة للطيران”. الضربات بالقوة.”

وفيما قال الجيش إنه حريص على “تجنب التسبب بأي أضرار قد تطال المواطنين والأعيان المدنية وفق المعايير الدولية للاستهداف”، اتهم “الدعم السريع” بـ”اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية من خلال استخدام الأعيان والمنازل المدنية”. كمواقع عسكرية في جنوب كردفان وشمال شرق دارفور”. وجميع مجالات تواجدها.

سلطة صعبة

وأمضى الجيش السوداني عدة أشهر في حشد قواته، في محاولة لتشديد الحصار على مناطق سيطرة “الدعم السريع” ومنعه من التقدم إلى مناطق أخرى.

ومن المتوقع أن تغطي العمليات العسكرية المرتقبة للجيش السوداني مناطق واسعة، من بينها إقليم دارفور، مع الاستخدام المكثف للطيران العسكري. لحرمان “الدعم السريع” من الغطاء في المناطق السكنية.

وذكر قادة الجيش السوداني في أكثر من مناسبة أنهم “خلال الفترة الماضية استخدموا تكتيكات تدمير القوة الصلبة لقوات الدعم السريع، وأن الاستعدادات جارية للمراحل المقبلة التي سيتم فيها نشر القوات العسكرية في منطقة عدد المحاور في العاصمة وخارجها”.

وتعتمد المرحلة المقبلة -وفق الخطط المعلنة- على شق طريق من مدينة أم درمان إلى قلب الخرطوم لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم، في وقت لا يزال “الدعم السريع” يسيطر على أكثر من 80 بالمئة. مدينتي (الخرطوم والخرطوم بحري).

عناصر من قوات الدعم السريع السودانية (أ ف ب)

وقال خبير عسكري لـ«الشرق الأوسط»: «من الناحية التكتيكية والاستخباراتية، يفتقر الجيش السوداني إلى عنصر المفاجأة. وأضاف: “إن المعارك تجري في مناطق مفتوحة، وكل طرف يعرف تحركات الطرف الآخر”، مضيفاً: “في مثل هذه المواجهات يصعب التنبؤ بمسارات المعارك التي قد تؤدي إلى نصر حاسم، وفي بعض الأحيان، خلل في الدفاعات.”

وأشار الخبير الذي فضل إخفاء هويته، إلى أن “التنسيق بين الجيش والفصائل المسلحة يعود إلى حاجة الجيش إلى مقاتلين وعتاد، وتدخل هذه القوات العسكرية وإشراكها في القتال قد يشكل نقلة نوعية”. الأمر الذي قد يحدث تغييراً في ميزان القوى لصالح الجيش”.

الإسلاميين وأهل دارفور

وكانت حركة تحرير السودان، بقيادة حاكم إقليم دارفور ميني أركو ميناوي، وحركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل إبراهيم، أعلنتا في وقت سابق أن قواتهما ستنضم إلى الجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع.

ووصلت قوات مناوي، الأحد الماضي، إلى القاعدة العسكرية في منطقة كرري شمال أم درمان، حيث يقع المقر الرئيسي للجيش السوداني، والذي يدير منه العمليات العسكرية. وبالتوازي، حشدت “العدل والمساواة” عناصرها في مدينة كسلا شرقي البلاد، ومن المتوقع أن يكون مسار تحركاتها بقيادة الجيش باتجاه ولاية الجزيرة.

ويشارك في المعارك العسكرية المرتقبة كت*ائ*ب وفرق إسلامية موالية للجيش، إضافة إلى قوات من المتطوعين المدنيين أو ما يعرف بـ”المصطفين”.

وبعد مرور ما يقرب من عام على اندلاع الحرب، لم يتمكن الجيش السوداني من استعادة الولايات والمواقع العسكرية التي سيطر عليها الدعم السريع، لكنه حقق بعض الانتصارات في أم درمان بفضل المسيرات التي حققها.

ولا تزال قوات “الدعم السريع” تشن هجمات على قيادة سلاح الإشارة في مدينة الخرطوم بحري، كما تحاصر (الفرقة 22 مشاة) في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان (غرب البلاد)، وعلى مقربة من في نفس الوقت تجري مناوشات لدخول مدينة سنار جنوب ولاية الجزيرة.

كشف مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، في أكثر من اجتماع، عن تجهيز عشرات الآلاف من قوات الجيش والفصائل المسلحة والمصطفرين لخوض المعارك المقبلة ضد “قوات الدعم السريع”. ” عبر البلد.

ومنذ استعادة الجيش السيطرة على مقري الإذاعة والتلفزيون وعدد من الأحياء التاريخية في مدينة أم درمان، كثفت قياداته زياراتها للمنطقة من خلال محاولة إعادة خدمات الماء والكهرباء. للتأكيد على بسط نفوذهم على العاصمة.

ملاحظة: هذا الخبر الإعدام لـ4 والمؤبد لـ 2 في اغتيال شكري بلعيد تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!