وكالات – أعلن مصدر مطلع في الإدارة الأمريكية أن حوالي 2000 موظف فيدرالي كانوا تحت الاختبار وتقدموا بشكاوى لمكتب المستشار الخاص، قد قوبلت قضاياهم بالرفض لعدم الجدوى. هؤلاء العمال يعتبرون جزءًا من عشرات الآلاف الذين يعيشون حالة من عدم اليقين بعد فصلهم، حيث تلت تلك الفصول سلسلة من الأحكام القضائية بإعادة تعيينهم، ثم تعليق تنفيذ تلك القرارات.
عمد آلاف من العمال المفصولين لتقديم شكاوى لمكتب المستشار الخاص، الذي يختص في التحقيق في “ممارسات الموظفين المحظورة” ضمن الصفوف الفيدرالية. ويتعرض هؤلاء الموظفون للفصل من قبل الحكومة، وتخضع حالاتهم لدعاوى قضائية متعددة.
مكتب المستشار الخاص يتم إدارته حاليًا بواسطة جيمسون غرير، الذي كان قد تولى هذا المنصب بعد إقالة هامبتون ديلينغر في فبراير الماضي. كما أبدى روب شرايفر، المدير الإداري لمبادرة “الخدمة المدنية القوية”، استياءه من هذا الوضع، مشيرًا إلى أن ذلك يعد خيبة أمل كبيرة للخدمة المدنية ولشموليتها في خدمة الجمهور بدلاً من المصالح السياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
