احذر من الإفراط في الرياضة: أضرارها على القلب وأسبابها
متابعة / وكالات أظهرت الدراسات الحديثة أن التمارين الرياضية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، حيث لا تقتصر الفوائد على الرياضات القاسية مثل المنافسات الماراثونية، بل تشمل أيضًا الأنشطة المعتدلة التي يمكن ممارستها بشكل يومي. في هذا السياق، تؤكد إرشادات جمعية القلب الأمريكية على أهمية ممارسة 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، والتي تساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب.
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تسهم في تخفيض مستويات الدهون الثلاثية، وزيادة مستوى الكولسترول الجيد (HDL)، فضلاً عن تقليل الالتهابات وضغط الدم، مما يعكس التأثيرات الإيجابية المتعددة للنشاط البدني. ورغم أن البحث لا زال جاريًا لتحديد مستوى النشاط الأمثل للجميع، إلا أن الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بانتظام لا يمكن إنكارها، حيث تعتبر المخاطر المرتبطة بالخمول أكثر خطورة بكثير.
لمن يفكر في بدء برنامج رياضي، من الحيوي البدء بروتين مناسب ثم زيادة شدته تدريجيًا مع الأخذ بعين الاعتبار الاستجابة الجسدية. يُنصح أيضًا بأن يتم تقييم حالة القلب قبل الانخراط في أي نشاط بدني، خاصة بالنسبة لمن لديهم تاريخ مرضي متعلق بالقلب. وأيضًا، يعتبر التوازن بين الممارسة والراحة أمرًا ضروريًا لمنع حدوث إجهاد على القلب.
في حين أن ممارسة التمارين المكثفة قد تحمل بعض المخاطر، فإن القواعد العامة تشير إلى أن النشاط البدني المنتظم يعد الخيار الأكثر أمانًا للمحافظة على صحة القلب. يؤكد الباحثون على أهمية الحركة المستمرة كبديل صحي عن الخمول، مع التنبيه إلى أن الممارسات الصحية والطريقة الآمنة لتحقيق هذه الأهداف تبقى محور النقاشات الطبية والعلمية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .