اخبار عربية وعالمية

إيران تكبح نظرية المؤامرة في سقوط مروحية “رئيسي ” وسط نتائج تحقيق أولي تجزم بانفجار الطائرة

هدأ التفاعل مع فرضيات “المؤامرة الأجنبية” في إسقاط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مما أدى إلى مق*ت*له ومسؤولين بارزين، بعد إعلان القوات المسلحة الإيرانية نتائج التحقيق في الحادث. في وقت متأخر من ليل الخميس – الجمعة، أصدر مركز الاتصالات بهيئة الأركان العامة أصدر المدير العام للقوات المسلحة ما قال إنه “تقرير أولي” عن حادث كبير لطائرة هليكوبتر.

وتحطمت مروحية رئيسي (الأحد) على سفح جبل شمال غربي إيران، وسط ضباب كثيف، وكانت متوجهة إلى مدينة تبريز، بعد تدشين مشروع سد على الحدود مع أذربيجان. وبدأت عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق بمساعدة تركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي، وأعلن التلفزيون الحكومي وفاته يوم الاثنين. الماضي.

وذكرت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري أن “وفدا رفيع المستوى من هيئة الأركان العامة قام بالتحقيق في الأبعاد والعوامل التي تسببت في سقوط المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية ومرافقيه”.

وتوجه الوفد برفقة خبراء متخصصين صباح الاثنين الماضي من طهران، ووصل إلى موقع تحطم المروحية في اليوم نفسه، بحسب الوكالة.

وأوضح التقرير أن الخبراء جمعوا “جزءا ملحوظا من المعلومات التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث، وبعضها يتطلب المزيد من الوقت لإبداء رأي قاطع”.

وتضمن التقرير معلومات قال إنها “يمكن الجزم بها على وجه اليقين”، وهي أن المروحية “واصلت بالفعل سيرها في مسارها المقرر، ولم تنحرف عن مسار الرحلة المحدد”. وأشار إلى أن قائد المروحية المشاركة في الحادث تواصل مع المروحيتين الأخريين قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع الحادث.

وكتبت صحيفة “جمهوري إسلامي”، منبر التيار المعتدل، أنه “من بين المروحيات الثلاث العائدة من المنطقة الحدودية إلى تبريز، لم تشارك في الحادث سوى المروحية التي تقل الرئيس، مما يعزز احتمال وقوع حادث”. مؤامرة.”

وقال التقرير: “لم تلاحظ أي آثار لرصاص أو ما شابه على باقي مكونات المروحية المنكوبة، كما اندلع الحريق في المروحية المنكوبة بعد اصطدامها بالأرض”.

وأشار خبراء فنيون إلى أن «المروحية انفجرت في الهواء أولاً ثم سقطت»، بحسب ما نقلت «جمهوري إسلامي».

وأوضح التقرير سبب تأخر العثور على طائرة رئيسي لساعات طويلة، وقال إن “تعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة تسبب في امتداد عملية الاستطلاع طوال الليل”.

واختتم التقرير بما قاله المسؤولون الإيرانيون بشأن هوية الطائرة بدون طيار التي عثرت على موقع التحطم، خلافا للرواية التركية، وأشار إلى أنه “صباح الاثنين (5 صباحا)، وبمساعدة طائرات مسيرة (إيرانية)، تم تحديد موقع التحطم بالضبط”. وتم تحديد مكان الحادث وحضرت القوات”. “وقامت الأرض بعملية الاستطلاع والتفتيش في تلك المرحلة”.

كما حاول التقرير تبديد الشكوك المتعلقة بفرضية المؤامرة، وأكد أن فريق التحقيق «لم يلاحظ أي حالات مشبوهة في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة».

لكن فريق التحقيق “جمع جزءا كبيرا من الوثائق المتعلقة بحادث المروحية، ويحتاج إلى مزيد من الوقت لمراجعة بعضها”، بحسب وكالة تسنيم.

ودعا التقرير إلى “عدم الالتفات إلى تعليقات غير الخبراء التي يتم نشرها بناء على تكهنات دون معرفة دقيقة بحقائق المشهد، أو أحيانا بتوجيه من وسائل إعلام أجنبية في الفضاء الافتراضي”.

وبدا أن السلطات الإيرانية تحاول السيطرة على تدفق «نظريات المؤامرة» التي تتبناها الصحف الإيرانية، التي قالت إن عدم وجود رواية رسمية يزيد من الغموض.

وتوعد المدعي العام الإيراني، محمد موحدي آزاد، بملاحقة “رادعة” لأولئك الذين “يخلون بالأمن النفسي للمجتمع ويزعجون الرأي العام من خلال نشر محتوى كاذب ومسيء”، بحسب وكالة الطلبة الإيرانية الحكومية.

انتقدت الصحف الإيرانية، في عددها الصادر أمس الخميس، “المعلومات غير الدقيقة والكاذبة” التي قدمها المسؤولون الإيرانيون بشأن إسقاط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وكان مدير مكتب الرئيس الإيراني غلام حسين إسماعيلي على متن إحدى المروحيات الثلاث في موكب الرئيس الإيراني.

وبحسب رواية الإسماعيلي، فإن الطقس «كان صافياً عند الإقلاع، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق»، لكن بعد نصف ساعة، أمر قائد المروحية الرئاسية المروحيات الثلاث «بالارتفاع فوق منطقة من السحب». “. وأكد أنه بعد تنفيذ الأمر، ودون أن يشعر بأي انزعاج، «أدرك قائدنا فجأة أن المروحية التي كانت تقل الرئيس قد اختفت».

ثم حلق قائد المروحية التي تقل الإسماعيلي “عدة مرات” فوق المنطقة، لكن طبقة السحابة حجبت رؤية ما تحتها.

وقال: “لقد فشلنا مرارا وتكرارا في إجراء اتصال لاسلكي” مع مروحية الرئيس. ثم قرر الطيار الهبوط في منجم للنحاس “للبحث” عن الطائرة المفقودة. وأضاف: «بعد عدة محاولات» للاتصال، رد أحد الركاب الثمانية، محمد علي الهاشم، إمام جمعة تبريز، و«أخبرنا أنني لست بخير، وقال إنه وحيد ولا يعرف». أين هو.”

وقالت صحيفة “الجمهوري الإسلامي” إن الحادث “أظهر أن مخططي رحلة الرئيس يعانون من ضعف جوهري، حيث لم يأخذوا الكثير من نقاط السلامة بعين الاعتبار”. وانتقدت “ضعف نظام الملاحة الجوية”.

قد تكون أيضا مهتما ب:

تم تحديد موقع تحطم الطائرة الرئيسي “بدقة” وعقد اجتماع طارئ للمسؤولين

وتتابع تركيا تطورات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وترسل فريقا للمساعدة

إيران تكبح نظرية المؤامرة في سقوط مروحية “رئيسي ” وسط نتائج تحقيق أولي تجزم بانفجار الطائرة

ملاحظة: هذا الخبر إيران تكبح نظرية المؤامرة في سقوط مروحية “رئيسي ” وسط نتائج تحقيق أولي تجزم بانفجار الطائرة نشر أولاً على موقع ( العرب اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: إيران تكبح نظرية المؤامرة في سقوط مروحية “رئيسي ” وسط نتائج تحقيق أولي تجزم بانفجار الطائرة

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر إيران تكبح نظرية المؤامرة في سقوط مروحية “رئيسي ” وسط نتائج تحقيق أولي تجزم بانفجار الطائرة . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!