وكالات – في أعقاب حادث الت*حر*ش الذي تعرض له طفل البحيرة، تبرز الحاجة الملحة لزيادة وعي الأهل بالعلامات النفسية والسلوكية التي قد تظهر على الطفل بعد تجربة صادمة مثل الت*حر*ش. هذه الج#ريم*ة لا تترك آثارًا جسدية فحسب، بل تنعكس أيضًا على لغة الجسد وسلوكيات الطفل اليومية.
يشير خبير لغة الجسد إلى أهمية ملاحظة بعض العلامات خاصة في حالة طفل البحيرة. من بينها، قد يميل الطفل إلى تجنب النظر في عيون والديه أثناء الحديث، حتى في المواضيع العادية، مما يدل على شعوره بالخجل والخوف. كما قد تظهر عليه مظاهر توتر مثل العصبية الزائدة أو العبث بشعره بشكل متكرر.
يحتاج الأهل لمراقبة سلوكيات أخرى، مثل حرص الطفل على تغطية جسده وتجنبه للاحتكاك الجسدي، ويمكن أن يبكي فجأة أو يدخل في نوبات غضب حادة دون سبب واضح.
أيضًا، قد يلاحظ الأهل انسحاب الطفل من محيطه الاجتماعي، حيث يبدأ بتجنب الحديث أو الجلوس مع والديه وأصدقائه، ويعكس هذا الانسحاب مشاعر الخوف وانعدام الأمان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
